تسلیه مجالس
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم أعم أبصارهم عنا، فعميت أبصارهم عن دخوله، وجعلوا ينظرون (1) يمينا وشمالا حول الغار.
وقال أبو بكر: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا.
وروى علي بن إبراهيم في تفسيره: كان رجل من خزاعة، يقال له أبو كرز، فما زال يقفو أثر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وقف بهم على الحجر (2)، فقال: [هذه] (3) قدم محمد، هي والله اخت القدم التي في المقام، وقال: هذه قدم أبي قحافة والله، وقال: ما جاوزا هذا المكان، إما أن يكونا صعدا في السماء أو نزلا في الأرض.
وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس، فوقف على باب الغار، وهو يقول: اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا.
ونزل رجل من قريش فاستقبل باب الغار وبال، فقال أبو بكر: قد أبصرونا يا رسول الله.
فقال (صلى الله عليه وآله): لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم. (4)
(فأنزل الله سكينته عليه) (5) أي على رسوله (صلى الله عليه وآله)، أي:
ألقى في قلبه ما سكن به، وعلم أنهم غير واصلين إليه.
وفي تخصيص رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسكينة، وعدم إدخال أبي
مخ ۱۷۶