تسلیه مجالس
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
عبد المطلب، فقوه بآبائكم وامهاتكم وأولادكم، كونوا له دعاة، وفي حربه حماة، فو الله لا سلك أحد سبيله إلا رشد، ولا أخذ أحد بهداه إلا سعد، ولو كان في نفسي مدة، وفي أجلي تأخير لكفيته الكوافي، ودفعت عنه الدواهي، غير أني أشهد بشهادته، واعظم مقالته. (1)
وقال رجل لأمير المؤمنين: يا أمير المؤمنين، إنك لبالمنزل الذي أنزلك الله، وأبوك يعذب بالنار!
فقال أمير المؤمنين: فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله تعالى فيهم، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم الجنة والنار!
ثم قال: والذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار، نور محمد (صلى الله عليه وآله)، ونوري، ونور فاطمة، ونور الحسن، ونور الحسين (صلوات الله عليهم أجمعين)، لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله سبحانه من قبل خلق آدم بألفي عام. (2)
وما روي من أشعاره الدالة على إسلامه التي تنفث في عقد السحر، وتغير في وجه شعراء الدهر (3) تزيد على ثلاثة آلاف بيت، مذكورة في كتب المغازي،
مخ ۱۵۲