تسلیه مجالس
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
ژانرونه
الصيف، خلاف ما جرت به العادة، فسألها عن ذلك فيقول: «أنى لك هذا»؟
فتقول: من رزق الله. (1)
فعندها دعا الله سبحانه، كما قال سبحانه: (إذ نادى ربه نداء خفيا) (2) أي دعا ربه سرا غير جهر يخفيه في نفسه لا يريد به رياء، وفي هذا دلالة على أن المستحب في الدعاء الإخفاء، فإنه أقرب إلى الاجابة.
وفي الحديث: خير الدعاء الخفي، وخير الرزق ما يكفي.
وقيل: إنما أخفاه لئلا يهزأ به الناس فيقولوا: انظروا إلى هذا الشيخ سأل الولد على الكبر. (3)
قال ابن عباس: كان عمر زكريا حين طلب الولد عشرين ومائة سنة، وكانت امرأته ابنة ثمان وتسعين سنة. (4)
فأوحى الله إليه: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) (5) أي لم نسم أحدا قبله بهذا الاسم.
وكذلك الحسين (عليه السلام) لم يسم أحد قبله باسمه.
[أن قاتل يحيى (عليه السلام) كان ولد زنا، وكذلك قاتل الحسين بن علي (عليهما السلام)]
وكان قاتل يحيى ولد زنا، وكذلك قاتل الحسين (عليه السلام) كان ولد زنا.
وحمل رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل.
وكذلك حمل رأس الحسين إلى نجل بغية من بغايا قريش، ولم تبك
مخ ۱۳۴