تأصيل البنى في تعليل البنا
تأصيل البنى في تعليل البنا
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تأصيل البنى في تعليل البنا
بدر الدين زرکشي d. 794 AHتأصيل البنى في تعليل البنا
ژانرونه
قال الفارسي في العسكريات (¬1): "وعلى هذا حمل أبو عثمان (¬2) قوله تعالى: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا} (¬3) قال: (يقيموا) مبنى لما أقيم مقام (أقيموا)؛ لأن المعنى إنما هو على الأمر. ألا ترى أنه ليس كل من قيل له: (أقم الصلاة) أقامها، ولا كل من قيل له: (قل التي هي أحسن) قالها؛ فكان المقصود الأمر" (¬4).
وحكى ابن أبي الربيع عن سيبويه (¬5) أن علة بنائه: شبه الصوت، نحو: (حوب) (¬6) زجر للجمل لمعنى، و(حوب) مبني، وذكر غيره (¬7) أنه شبه ما قطع عن الإضافة، ك (قبل)، و(بعد)؛ لأن كلا (¬8) منهما يكون متمكنا في حالة دون [31ب] أخرى، وفي أنه صار غاية الصوت، أو صار آخر الكلام بعد أن كان وسطا في حالة الإضافة.
ومنها: مشاكلة الاسم لما وقع موقع المبنى، وذلك مختص بما كان على (فعال) علما لمؤنث، ك (حذام، وقطام، ورقاش)، وبابه في اللغة الحجازية (¬9)؛ فإنهم يبنونه على الكسر، قال (¬10):
إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام
فبناها على الكسر في الموضعين، وهي فاعل فيهما، وأما بنوتميم فيعربونه إعراب مالا ينصرف (¬11). وقد جمع بين اللغتين الشاعر في قوله (¬12):
ومر دهر على وبار فهلكت جهرة وبار
وجوابه: أن في علة بنائه أقوالا:
مخ ۵۱
د ۱ څخه ۴۲ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ