41

تشید المراجعات و تفنید المکابرات

تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

ذي القعدة 1417

بترجمة خالد بن مخلد القطواني الكوفي وهو من رجال البخاري:

من كبار شيوخ البخاري، روى عنه وروى عن واحد عنه. قال العجلي: ثقة وفيه تشيع.

وقال ابن سعد: كان متشيعا مفرطا. وقال صالح جزرة: ثقة إلا أنه يتشيع. وقال أبو حاتم، يكتب حديثه ولا يحتج.

قلت: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الأخذ والأداء لا يضره، سيما ولم يكن داعية إلى رأيه (1).

وقال ابن حجر بترجمة عباد بن يعقوب الرواجني من رجال البخاري:

رافضي مشهور، إلا أنه كان صدوقا، وثقه أبو حاتم، وقال الحاكم: كان ابن خزيمة إذا حدث عنه يقول: حدثنا الثقة في روايته المتهم في رأيه: عباد ابن يعقوب. وقال ابن حبان: كان رافضيا داعية. وقال صالح بن محمد: كان يشتم عثمان رضي الله عنه.

قلت: روى عنه البخاري في كتاب التوحيد حديثا واحدا مقرونا، وهو حديث ابن مسعود:

أي العمل أفضل؟ وله عند البخاري طريق أخرى من رواية غيره (2).

وقال الذهبي بترجمة أبان بن تغلب:

شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته، وقد وثقه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو حاتم. وأورده ابن عدي وقال: كان غالبا في التشيع. وقال السعدي: زائغ مجاهر.

فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع، وحد الثقة العدالة والإتقان؟! فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟!

وجوابه: إن البدعة على ضربين، فبدعة صغرى، كغلو التشيع، أو

مخ ۴۷