134

تشید المراجعات و تفنید المکابرات

تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

ذي القعدة 1417

والتعديل، يبين عليه الورع والخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنه جراح (1).

وأما اتهامه الغلابي فمردود:

أولا: بأنه قد تابعه غيره في هذا الحديث عن بشر، وهو: أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل في رواية ابن عساكر (2).

وثانيا: فإن كلمة متهم بحاجة إلى بيان، فلماذا الإجمال؟!

أما في تذكرة الحفاظ (3) وسير أعلام النبلاء (4) فذكره فيمن توفي سنة 290 ه‍ ولم يزد على ذلك شيئا.

وأما في العبر فقد ترجم له بقوله: وفيها: محمد بن زكريا الغلابي الأخباري ، أبو جعفر، بالبصرة. روى عن: عبد الله بن رجاء الغذاني، وطبقته قال ابن حبان:

يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات انتهى (5).

أما في ميزان الاعتدال فقد غلبه التعصب فقال: محمد بن زكريا الغلابي البصري الأخباري، أبو جعفر، عن: عبد الله بن رجاء الغداني، وأبي الوليد، والطبقة.

وعنه: أبو القاسم الطبراني وطائفة. وهو ضعيف. وقد ذكره ابن حبان في كتاب (الثقات ) وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة. وقال ابن مندة: تكلم فيه. وقال الدارقطني:

يضع الحديث.

الصولي، حدثنا الغلابي: حدثنا إبراهيم بن بشار، عن سفيان، عن أبي الزبير، قال : كنا عند جابر، فدخل علي بن الحسين، فقال جابر: دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم إليه وقال: يولد لا بين هذا ابن يقال له علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد، ليقم سيد العابدين، فيقوم

مخ ۱۴۱