تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان الملك المنصور
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان الملك المنصور
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHتشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
ژانرونه
أخذت حق الدين من بعد ما
مضت سنون وهو لم يطلب
وذات خطوكم لها وثبة
عظيمة المسرى إلى المسرب
قد سقتها غابا وآسادها
تحملها في ضيق المذهب
كم نصب الأعداء من هول ما
رأوه منها وهي لم تنصب
وكم لها قالوا وقد ركبت
أي حصين بك لم يخرب
كأنما الأعناق امست لها
منابت الأملد والأرطب
وكم نقوب فيه صيرتها
مهالكا تأتيك بالمطلب
ابكارها ما اقتضها معول
الا انثنت کالحامل المقرب
فاهنأ بفخر منه قد حزته
أخباره من طيبها تطبي
وليس حصن بعدها مانع
في الأبعد النائي وفي الأقرب
واعلم بأن السعد قد ذا قال
وقال نصر الله بالموجب
ومما كتب به في جواب البشارة عن المولى السلطان الملك الأشرف نصره الله:
يا ملك الأرض الذي جيشه
يملأ من غرب إلى مشرق
هنئت بالحصن العظيم الذي
لفتحه غيرك لم يسبق
حصن به الكفار قالوا ترى
من بعد هذا أي شيء بقي
وقال كل منهم ليتنا
لمثل هذا اليوم لم نخلق
فأهنأ به فتحا فكم مثله
في باب عكا بكم يلتقي
ورأيت قد وقع في مقصورة ابن دريد قوله:
ومرقب مخلولق أرجاؤه
مستصعب الآفاق وعر المرتقى
فاهتدمت جملة من مقصورة ابن دريد ونقلتها إلى مدح مولانا السلطان وكان بها
مخ ۸۳