تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
پوهندوی
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
Yusuf ibn Muhammad al-Battah al-Ahdal d. 1246 AHتشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
پوهندوی
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
المنهاج))(١)، ولا ينافيه قوله: (عصى) وكانت قضاءً لأنه محمول على ما إذا أخّر بحيث بقي ما لا يسع ركعة حينئذٍ، لأن هذا مجرد نية فلا يؤثر ويفرق بين نية ذلك في وقت يسع ركعة فأكثر فإنها لا تكون أداءً على المعتمد في المجموع وبين ما لو وقع منها ركعة في الوقت حيث تكون أداءً: بأن النية لما كانت ضعيفة لعدم دخول فعل شيء من الصلاة في الوقت كانت هذه النية كالعدم، وإن هذا مجرد نية فلا يؤثر ذلك في تسمية الصلاة حينئذٍ مؤداة، بخلاف فعل ركعة منها في الوقت له قوة تؤثر في تسميتها مؤداة، فصار يقال لها مؤداةً بهذا الاعتبار. انتهت عبارة الجمل باختصار(٢).
ثم قال: خاتمة: ويجوز جمع الجمعة مع العصر(٣) تقديماً لا تأخيراً، ويجوز للمتحيِّرة(٤) أن تجمع بين الصلاتين تأخيراً لا تقديماً.
قال الزركشي: ومثلها فاقد الطهورين وكل من لم تسقط صلاته.
(١) أسماه: ((كنز الراغبين شرح منهاج الطالبين)).
قال السخاوي: وهو مختصر في مجلد في غاية التحرير. اهـ من كتاب ((المنهل العذب الروي)) (ص٧٦).
(٢) ((حاشية الجمل)) (١/ ٦١٣)
(٣) هذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم، وقد مَنَعَ بعض أهل العلم جمع الجمعة مع العصر وعلَّلوا ذلك بعدم النقل، ولأن الجمع الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم في المدينة كان سَبْعاً وثمانياً، وجمع الجمعة مع العصر ستًّا.
انظر: ((المجموع)) (٢٦٢/٤)، ((روضة الطالبين)) (٥٠٢/١)، ((الشرح الممتع)) (٤/ ٥٧٢، ٥٧٣)، ((فقه الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر)) (ص٢٥٤ - ٢٥٧).
(٤) هي من نسيت عادتها قَدْراً ووقتاً، لغفلةٍ، أو علَّةٍ سُمِّيت بذلك لتحيرها في أمرها، أو لأنَّها حيّرت الفقيه.
انظر: ((روضة الطالبين)) (٢٦٤/١)، وقليوبي على ((المنهاج)) (١٠٥/١).
41