تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
پوهندوی
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
Yusuf ibn Muhammad al-Battah al-Ahdal d. 1246 AHتشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
پوهندوی
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
- ومنهم من تأوَّله على أنه كان في غَيْم، فصلَّى الظهر ثم انكشف الغيم وبان أن وقت العصر دخل فصلاًها. وهذا - أيضاً - باطل، لأنه وإن كان فيه أدنى احتمال في وقت الظهر والعصر فلا احتمال فيه [في] المغرب والعشاء.
- ومنهم من تأوّله على تأخير الأولى إلى آخر وقتها فصلاَّها فيه، فلما فرغ منها دخلت الثانية فصلاها فصارت صورته صورة جمع(١)، وهذا - أيضاً - ضعيف أو باطل(٢)؛ لأنه مخالف للظاهر مخالفةً لا تحتمل، وفعل ابن عباس رضي الله عنهما الذي ذكرناه حين خطب واستدلاله بالحديث لتصويب فعله وتصديق أبي هريرة رضي الله عنه له وعدم إنكاره عليه صريح في رَدِّ هذا التأويل.
- ومنهم من قال هو محمول على الجمع بعذر المرض ونحوه مما هو في معناه من الأعذار، وهذا قول أحمد بن حنبل والقاضي حسين من أصحابنا، واختاره الخطابي والمتولي والروياني من أصحابنا، وهو المختار في تأوله لظاهر الحديث ولفعل ابن عباس رضي الله عنهما
(١) وهو ما يُعرف بالجمع الصوري.
وانظر: حاشية العلامة ابن باز - رحمه الله - على ((بلوغ المرام)) لابن حجر (ص٢٩٤، ط. الثانية).
(٢) في ((سبل السلام)) (٨٧/٢) ما نصه: والعَجَب من النووي كيف ضَعَّف هذا التأويل وغَفَل عن متن الحديث المروي، والمطلق - في رواية - يُحمل على المقيّد إذا كانا في قصة واحدة كما في هذا، والقول بأن قوله: ((أراد أن لا يحرج أمته))، يُضعّف هذا الجمع الصوري لوجود الحرج، مدفوع بأن ذلك أيسر من التوقيت، إذ يكفي للصلاتين تأهب واحد وقصد واحد إلى المسجد ووضوء واحد بحسب الأغلب، بخلاف الوقتين فالحرج في هذا الجمع لا شك أخف. اهـ.
35