تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

Ibn Malik d. 672 AH
72

تسهیل الفوائد او تکمیل المقاصد

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

پوهندوی

محمد كامل بركات

خپرندوی

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

ژانرونه

صرف او نحو
او اللام المُعلَّقة في نحو: ظننتُ زيدٌ قائمٌ. أوْلى مع الالغاء، وقد يقع الملغى بين معمولي “ ان “ وبين “ سوف “ ومصحوبها وبين معطوف ومعطوف عليه، والغاء ما بين الفعل ومرفوعه جائز لا واجب خلافا للكوفيين، وتوكيد الملغى بمصدر منصوب قبيح وبمضاف الى الياء ضعيف وبضمير او اسم اشارة اقلُّ ضعفًا. وتؤكد الجملةُ بمصدر الفعل بدلًا من لفظه منصوبًا فيلغى موجوبًا، ويقبح تقديمه، ويقال القبح في نحو: متى ظنك زيد ذاهب؟ وان جعل “ متى “ خبرا لظن رفع عمل وجوبا، واجاز الاخفش والفراء وجوبا اعمال المنصوب في الامر والاستفهام. وتختصُّ ايضًا القلبية المتصرفة بتعديها معنىً لا لفظًا الى ذي استفهام، او مضافٍ اليه او تالي لام الابتداء، أو القسم او “ ما “ او “ إنْ “ النافيتين او “لا “ ويسمى تعليقًا. ويشاركُهُنَّ فيه مع الاستفهام: “ نَظرَ “ و“ ابْصرَ” و“ تفكّرَ “ و“ سَأل” وما وافقهنَّ او قاربهنَّ، لا ما لم يقاربْهن، خلافًا ليونس، وقد يُعلّق “ نَسِيَ”.

1 / 72