لا تأخذوا القرآن من مُصْحَفيّ ولا الحَديثَ من صُحُفيّ إذ التصحيف متطرِّق الى الحروف فيُقرأ المُهمَل معْجَمًا، والمُعجم مُهمَلًا. على أنّه قد وقعَتْ في القرآن العظيم أحرفٌ واحتمل هجاؤها لفظين، وهو قِراءتان، ومن ذلك قوله تعالى: (هُنالِكَ تبْلو كلّ نفْسٍ ما أسلَفَتْ) و(تتْلو)، وقوله تعالى: (... إنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بنبأٍ فتبيّنوا ...) و(تثبّتوا) .
وقوله تعالى: (... الذين يُنفِقون أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ وتَثبيتًا من أنفُسِهم) و(تَبْيينًا)، وقوله تعالى: (أفَلَمْ ييْأسِ الذينَ أمَنوا) و(يتَبيّن)،
1 / 9