ذُكِر الأنامُ لَنا فكانَ قصيدةً ... أنتَ البديعُ الفرْدُ من أبياتِها
وأحقَّ بقولِ البُحتري:
ولمْ أرَ أمثالَ الرّجالِ تفاوَتَتْ ... الى المجد حتّى عُدّ ألفٌ بواحِدِ
ولم يكن لي في هذا غير التهذيب وحُسن الرّصْفِ والتّبويب، اللهمّ إلا ما يتخللُ أثناء ذلك من تفسيرٍ وتقييد، وتقريرٍ وتمهيد، وأمّا ما عثرت عليه من التصحيف في كتاب الصحاح للجوهري فقد ذكرت ذلك مستوْعَبًا في كتابي نُفوذ السّهم فيما وقعَ للجوهري من الوهْم.
وقد جعلْتُ لكلّ مصنّفٍ نقلْتُ عنه رمزًا يخصّه، وإشارة من حروف المُعجَم تنبِّه على فصِّه وتقُصّه: فعلامة كتاب درّة الغوّاص للحريري (ح) وعلامة التّكملة للجواليقي (ق) وعلامة تثقيف اللسان للصقلي (ص) وعلامة ما تلحَنُ فيه الامّة للزبيدي (ز) وعلامة تقويم اللسان لابن الجوزي (و) وعلامة كتاب ما صحّفَ فيه الكوفيون (ك) وعلامة كتاب حُدوث التصحيف (ث) وعلامة كتاب تصحيف العسكري، رحمه الله تعالى (س) وعلامة الضياء موسى الناسخ (م)
1 / 64