تصحیح تصحیف او تحریر تحریف

الصفدي d. 764 AH
191

تصحیح تصحیف او تحریر تحریف

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

پوهندوی

السيد الشرقاوي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

في اللفظ وقلْبٌ للمعنى الى ضده، أمااللفظ فإنما يقال بالحاء، وأما المعنى فإنما يقال لهم ذلك إذا تركوا أكل اللحم، ولا يقال لهم ذلك إذا أكلوه. قال ابن دريد: هو عربي معروف لتركهم أكل الحيوان، ويقال: تنحّس، إذا تجوّع - كما يقال: توحّش - وكأنه مأخوذ منه، كأنهم تجوّعوا من اللحم. (ح) ويقولون: تنَوّقَ في الشيء. والأفصح أن يقال: تأنّقَ، كما رُويَ للمنصور، رحمه الله تعالى: تأنّقْتُ في الإحسانِ لم أكُ جاهِدًا ... الى ابن أبي لَيْلى فصيّره ذَمّا فواللهِ ما آسَى على فوْتِ شُكْرِه ... ولكنّ فوْتَ الرأي أحدثَ لي هَمّا (ص) ويقولون: فكُنّا نتحدّث أنّ غسّانَ تُنعِّلُ الخَيْلَ، بتثقيل العين. والصواب: تُنْعِل الخَيْلَ، بالتخفيف، وأكثر ما تقول العرب: أنْعَلْتُ فرسي. (ز) ومما يوقعونه على الشيء خاصةً، وقد يَشْرَكُه في ذلك غيره، من

1 / 195