(وَفِي مَادَّة - د ور - ج ٥ ص ٣٨٧ س ١٤) " ودير النَّصَارَى أَصله الْوَاو وَالْجمع أديار والدايراني صَاحب الدَّيْر ". وروى (الدايزني) بِالْألف بعد الدَّال وَإِسْكَان الْبَاء الَّتِي بعْدهَا وَهَذَا لَا يكون لِأَن الْألف سَاكِنة أَيْضا وَلَا يجوز اجْتِمَاع الساكنين. على أننا لم نقف على نَص فِي تَحْرِيك الْيَاء فتحمله على الشذوذ فِي النّسَب فَلم يبْق إِلَّا أَن تكون هَذِه الْألف زِيَادَة سبق بهَا قلم النَّاسِخ وَيُؤَيّد ذَلِك كَون الْمُؤلف أعَاد هَذِه الْعبارَة بنصها بعد سطرين فِي مَادَّة (د ي ر " وروى فِيهَا (الديراني) بِغَيْر ألف بعد الدَّال وَكَذَلِكَ جَاءَ فِي شرح الْقَامُوس.
(وَفِي مَادَّة س ج ر - ج ٦ ص ٨) روى قَول ليد
(مسجورةٌ متحاورٌ أقلامها ...)
وَلَا معنى لتحاور الأقلام هُنَا وصواب الرِّوَايَة فِي الْبَيْت
(فتوسطًا عرض السراي وصدعًا ... مسجورةٌ متحاورٌ أقلامها)
بِالْجِيم فِي (متجاورًا) وَنصب (مسجورة) على المفعولية لصدعا. يذكر عيرًا وأتانا توسطًا نَهرا وصدعًا مَا على عينه من القلام المتجاور أَي الْكثير وَهُوَ ضرب من النبت وَقيل هُوَ الْقصب.
(وَفِي مَادَّة ص ب ر - ج ٦ ص ١١١) روى لعَمْرو بن ملقط
(هَا إِن عجزة أمة ... بالسفح أَسْفَل من أواره)
وَضبط (عجزة) بِفَتْح أَوله وَالصَّوَاب كَسره لقَوْل المُصَنّف فِي مَادَّة (ع ج ز - ج ٧) نقلا عَن الصِّحَاح " العجزة بِالْكَسْرِ آخر ولد الرجل ". وَحكى صَاحب الْقَامُوس فِيهَا الضَّم أَيْضا وَلم يزدْ شَارِحه سوى أَن الضَّم نَقله الصَّاغَانِي عَن
1 / 36