د امامیہ عقایدو تصحیح
تصحيح اعتقادات الإمامية
پوهندوی
حسين درگاهي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1414 - 1993 م
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د امامیہ عقایدو تصحیح
شیخ مفید d. 413 AHتصحيح اعتقادات الإمامية
پوهندوی
حسين درگاهي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1414 - 1993 م
ژانرونه
وإنهما (1) عبارة عن فعلهما.
وهذه أمور يتقارب بعضها من بعض ولا تستحيل معانيها، والله سبحانه أعلم بحقيقة الأمر فيها، وقد قلنا فيما سلف أنه إنما ينزل الملكان على من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، ومن سوى هذين فيلهى عنه (2)، وبينا أن الخبر جاء بذلك، فمن جهته قلنا فيه ما ذكرناه (3).
فصل:
وليس ينزل الملكان إلا على حي، ولا يسألان إلا من يفهم المسألة (4) ويعرف معناها، وهذا يدل على أن الله تعالى يحيي العبد بعد موته للمسألة (5)، ويديم حياته لنعيم إن كان يستحقه، أو لعذاب إن كان يستحقه. نعوذ بالله من سخطه، ونسأله التوفيق لما يرضيه برحمته (6).
والغرض من نزول الملكين ومساءلتهما العبد أن الله تعالى يوكل بالعبد بعد موته ملائكة النعيم أو ملائكة العذاب، وليس للملائكة طريق إلى علم ما يستحقه العبد إلا بإعلام (7) الله تعالى ذلك لهم، فالملكان اللذان ينزلان على العبد أحدهما من ملائكة النعيم والآخر من ملائكة العذاب، فإذا هبطا لما وكلا به
مخ ۱۰۰
د ۱ څخه ۱۵۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ