د امامیہ عقایدو تصحیح
تصحيح اعتقادات الإمامية
پوهندوی
حسين درگاهي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1414 - 1993 م
ژانرونه
الشهرستاني ط بغداد 1348 ه) لفقيد العلم والأدب السيد محمد مهدي العلوي السبزواري من أشهر كتاب العربية في إيران (المتوفى سنة 1350 ه بسبزوار) رحمه الله رحمة واسعة. چ.
تأليفه القيم (<a href="/الكتب/2934_الفهرست">الفهرست</a> - مر ١٥٦ - ١٥٧ ط النجف): محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، جليل القدر يكنى أبا جعفر، كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف، وفهرست كتبه معروف.
وقال العلامة السيد محمد صادق (آل بحر العلوم) في تعليقه عليه: نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة ٣٥٥ وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن... مات (رض) بالري سنة ٣٨١ ه، وقبره بالري قريب من قبر الشاه عبد العظيم الحسني، ويلقب بالصدوق. چ.
(٢) قال العلامة الكبير الشيخ آغا بزرك الطهراني نزيل النجف الأشرف في تأليفه النفيس (الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ص ٢٢٦ ج ٢ ط النجف): الاعتقادات للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المتوفى بالري سنة ٣٨١ طبع مرارا أوله: (الحمد لله رب العالمين، وحده لا شريك له) أملاه في نيسابور في مجلس يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة ٣٦٨ لما سأله المشايخ الحاضرون أن يملي عليهم وصف دين الإمامة على وجه الايجاز، ولذا سماه الشيخ في الفهرس بدين الإمامية *، ذكر فيه جميع اعتقادات الفرقة الناجية، الضرورية منها وغير الضرورية، الوفاقية منها وغير الوفاقية.
وقال في آخره: (وسأملي شرح ذلك وتفسيره إذا سهل الله عز اسمه علي العود من مقصدي إلى نيسابور) ولم يذكر شرح له في فهرس تصانيفه الكثيرة، ولعله لم يتيسر له، ولذا عمد الشيخ المفيد إلى شرح الكتاب، وله شروح وترجمة نذكرها في محالها. چ.
* انظر (<a href="/الكتب/2934_الفهرست">الفهرست</a> - ص 157 ط نجف) فإنه - قدس سره - سماه فيه: (كتاب دين الإمامية).
/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> - ص يا، طبع ١٣٧١ ق). چ.
(٢) انظر مقدمة كتاب (<a href="/الكتب/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> - ص لط - م). چ
/3358_كشف-الحجب-والأستار/الصفحة_0?pageno=38#top">كشف الحجب والأستار ص ٣٨</a> ط الهند):
الارشاد للشيخ المفيد... في حال الأئمة - عليهم السلام - من مواليدهم ووفياتهم ومحاسن (آثارهم وما ورد من <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> في حقهم وطرفا من كلامهم و قضاياهم، وهو مرتب على جزئين:
الأول: في ذكر مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -.
والثاني في ذكر باقي الأئمة - عليهم السلام - وقد طبع بإيران كرارا وأحسن طبعاته صحة وإتقانا طبعة تبريز سنة 1308 ه ق.
ونقله إلى الفارسية المولى محمد مسيح الكاشاني الشهير ب (مولا مسيحا) الذي توفي قبل وفاة العلامة آقا جمال الخونساري - الذي توفي سنة 1125 أو سنة 1121 ه - وسماه ب (التحفة السليمانية) باسم الشاه سليمان الصفوي. وطبع بإيران سنة 1303 ق.
الله. چ.
(٢) طبع للمرة الثانية ببغداد سنة ١٣٤٣ ه مع تعاليق رشيقة لسماحة العلامة الأكبر السيد هبة الدين الشهرستاني مد ظله، ونقله للفارسية العلامة الشهير الحاج الشيخ غلام حسين التبريزي - نزيل المشهد الرضوي - مد ظله، وعلق عليه بعض التعاليق المفيدة وطبع بالمشهد المقدس الرضوي، كما أنه ترجمه إلى اللغة الفارسية العذبة العلامة الشيخ محمد مهدي (شرف الدين) التستري، وطبع بطهران سنة ١٣٢٩ ش ه مع بعض حواش وتعاليق له. چ.
(٣) طبع سنة ١٢٧٤ ه على الحجر بإيران تلو كتاب <a href="/الكتب/2_فقه- الرضا">فقه الرضا</a> - عليه السلام -، ولا يخفى أن تلميذه الطوسي قد شرحه في تأليفه الموسوم ب (تهذيب الأحكام) الذي هو أحد الكتب الأربعة المعول عليها عند الأصحاب من لدن تأليفها حتى اليوم، وطبع سنة ١٣١٨ ه بإيران في مجلدين كبيرين.
وقال في (كشف الحجب ص ٥٤٨) <a href="/الكتب/11_المقنعة">المقنعة</a> في الفقه للشيخ المفيد... ذكر فيه الأصول الخمسة والعبادات والمعاملات، وقد ترك شيخ الطائفة قدس سره شرح الأصول الخمسة في التهذيب، أوله: الحمد لله الذي نهج السبيل إلى معرفته، ويسر ما دعا إليه من طاعته. چ.
الغراء ص ٧٨ ج ١ ط بغداد، ما لفظه: وكان سماحته (يعني العلامة الشهرستاني) قد أشار في هامش هذه النسخة النادرة إلى ما قاساه في سبيل تحصيلها وتصحيحها في رحلته الهندية سنة ١٣٣١ ه علاوة على ما علق على متنها من ملاحظاته المهمة التي عز الوصول إلى أمثالها وندر.
وقال العلامة الهندي السيد إعجاز حسين في كتابه النفيس (<a href="/الكتب /3358_كشف-الحجب-والأستار/الصفحة_0?pageno=124#top">كشف الحجب والأستار ص ١٢٤</a> ط الهند): تصحيح اعتقاد الإمامية - شرح اعتقادات الشيخ أبي جعفر بن بابويه القمي للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ... أوله:
الحمد لله على نواله، والصلاة على محمد وآله، هذا تصحيح اعتقاد الإمامية...
إلخ. چ.
وللأخلاق والعواطف المنزلة الثانية من التأثير والاعداد مهما كانت قوية التأثير، فالاعتقاد هو العامل الأول بكل معنى الكلمة، وله أثر عظيم في تقدم الافراد والأمم، والمدخلية العظمى في تسافل الانسان وفشل أعماله، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بحسن العقائد، وكم تدهورت أمم عظمي في هوة الانقراض من سوء الاعتقاد.
فإذا كان الاعتقاد بهذا الشأن فالاهتمام بتصحيح الاعتقاد فريضة فوق الكل، ولما كانت مقالات الصدوق أبي جعفر في عقائده مشوبة بآرائه الشخصية - كما سيأتي - وبصورة موهمة الحكاية عن كافة الشيعة، نهض لنقدها شيخ الإمامية، وغرة رجال الاصلاح، المفيد محمد بن محمد بن النعمان - قدس سره - لتنزيه المذهب عن الشانئات والشائبات، ولتصحيح عقائد المسلمين من غرائب الآراء والأهواء، إذ الاعتقاد - كما سلف - هو المحرك الأول (أيما إلى جنة أيما إلى نار).
ش.
(2) ومفتتح النسخة التي هي بخط أحمد بن عبد العالي الميسي العاملي هكذا: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) والساق وجه الأمر وشدته.
قال الشيخ المفيد: ومعنى قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) يريد به يوم القيامة... الخ. چ.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/68/42" target="_blank">القلم: ٤٢</a>.
(٣) فالآية المذكورة تهدد المشركين الذين أنفوا من السجود لرب العالمين فتوعدهم بمجئ يوم عصيب (ولو في هذه الدنيا ومن بعد فتح مكة) تتجلى فيه عظمة دين التوحيد، وقوة تعاليم <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a>، فيرغمون فيه على عبادة الله ويدعون إلى السجود.
ولفظة (كشف الساق) على وجازتها تشير إلى لطيفتين، إحداهما: شدة الحالة الداهية، والثانية: تجليات الحقائق الاسلامية في المستقبل، لان العرب تكني بكشف الساق عن هاتين الحالتين، وقد جرت عاداتهم على كشف الساق عند استقبال أوحال الطريق والغمرات ، وعلى الكشف عن ساق الجارية قبل شرائها أو بعده لمعرفة عيوبها والمحاسن، فأين الآية من الدلالة على ساق الرب تعالى عنه، سيما مع تنكير الساق وعدم إضافته إلى أحد؟! ش.
(٤) راجع <a href="/الكتب/1434_بحار- الأنوار-ج-٣/الصفحة_0?pageno=309#top">بحار الأنوار ٣: ٣٠٩</a> - ٣٣٩ و ج ٤: ١ - ٢٥.
(٥) هذا ابتداء الرد على المجسمة، وهي فرقة عرفت بعد القرن الأول الهجري، وتفشت في المسلمين، ودعواها جواز وصف الله تعالى أوصاف الإنسان الجسمانية والنفسانية، وأن له تعالى يدا وجنبا وعينا وأذنا وقدما وساقا... إلخ، حتى كشف زعيمهم عن ساقه وقال (لله ساق كهذه) ولهجت عامتها بخرافات يأنف اليراع من إيرادها.
وسبب انتشار دعواهم قصور كثير من الناس عن تفسير متشابهات <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> وتمييز وجوه أمثالها و مجازاتها الرائعة عند العرب، فصاروا يفسرون الظواهر من مثل (قدم صدق) (يونس: 2) و (يكشف عن ساق) و (مطويات بيمينه) (الزمر:
67) ومئات آيات أخرى بنحو ما يفهم من الكلمة في أصل اللغة، وقد أوضحنا تفاسيرها جميعا في (المحيط) وفي (الدلائل) وغيرهما. ش.
(2 و 3) (ق) (ش): والموافقة، (ز) (م): والمدافعة.
target="_blank">ص: ١٧</a>.
(٢) الاعتقادات ص ٢٣، مجمع البيان ٤: ٤٦٩، التوحيد: ١٥٣ / ١.
(٣) قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) هي الآية الرابعة والستون في سورة المائدة، وتمامها: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)... إلخ، استعارة أسماء الجوارح للمعاني والمجردات سائغة وشائعة كقوله تعالى: (أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح) البقرة: ٢٣٨. وليس للنكاح عقدة محسوسة ولا أنشوطتها في كف ولي الزوج الحسية، فمن الجهل الفاضح توقف المجسم من تأويل اليد في الكتاب والسنة.
وفي الحديث النبوي: الحجر الأسود يمين الله في أرضه، وقد حكي اتفاق الظاهرية، حتى الإمام أحمد بن حنبل على وجوب تأويل هذا الحديث، فليست الاستعارة عار الكلمة لو لم تكن زينتها، ولا هي بدعا في العربية، بل هي سنة البلغاء من كل الأمم، فللجميع تعابير شكوى من يد الزمان حيث لا يد للزمان ولا جسد، و لهم الشكوى من يد المنون وليس بذي يد.
وقال الشاعر الجاهلي: (وإذا المنية أنشبت أظفارها)... إلخ، وأنى للمنايا من أكف أو أظافير، فهل يحمل المجسم كل هذه الكلم على حقائقها اللغوية المحسوسة، أم يختار فيها وفي أمثالها ما نرجحه في آية: (لما خلقت بيدي) (ص: ٧٥)؟
وإذا جاز المجاز في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ولو مبدئيا فلنا على تأويل اليد في خصوص هذه الآية شاهدان منها عليها، أحدهما: جملة (غلت أيديهم) فإن أيدي اليهود المحسوسة لم تغل بأغلال محسوسة، وإنما ذلك منه كناية عن خزي وعار لحقا بهم، وثانيهما: جملة (ينفق (برحمته) كيف يشاء) فإنه دليل إرادة النعمة من كلمة اليد - كما اختاره الشيخ المفيد وغيره.
وفي <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> شاهد ثالث في (سورة الإسرى: ٢٩): (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)... إلخ، فإن مغلة اليد فيها كناية عن الشح والتقتير، وبسطها كناية عن التبذير والسرف في الصرف أو العطاء، و<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> يفسر بعضه بعضا. ش.
(٢) قوله تعالى: (ونفخت فيه من روحي) (الحجر: ٢٩) لا يسع الناس حتى المجسمة المشبهة والظاهرية أن يجمدوا على ألفاظ (نفخت فيه من روحي) دون أن يتأولوا المجاز فيها، لأن النفخ الشائع بالهواء إن جوزوه على الآلات أو من الآلات فلن يجوزه على الروح أو من الروح أحد حتى الحشوي الجهول، وإذا تعذرت الحقيقة فأنسب المجازات اتخاذ النفخ استعارة عن الحركة التدريجية المحسوسة في نمو الإنسان تشبيها لها بحركة الجراب المنفوخ أو نحوه فيه، فالتشابه بين نمو الإنسان وبين الحركة التدريجية المحسوسة في الجراب المنفوخ يسوغ استعارة لفظ النفخ لمعنى نمو الجسد المحسوس من ولوج الروح فيه، فترى <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> يصور نمو الإنسان من محرك خفي في داخله أعني الروح الشبيهة بحركة الجراب من محرك خفي في داخله أعني الريح، ولكن بتصوير بليغ في لفظ وجيز.
أما الروح فهي بمعناها الشائع وغنية عن كل تأويل، والغرض منها الإشارة إلى نمو الإنسان في بدء أمره بواسطة الروح غير أن المهم هو كشف السر عن سر إضافتها إلى الله تعالى، فإن الإضافات تختلف وجوه الاعتبارات فيها حسب اختلاف المضافات، فالخلق عبيد الله باعتبار رقيتهم له، والرقية من أظهر صفات العبيد، والأنبياء سفراء الله باعتبار إبلاغهم أحكام الخالق إلى الخلائق، وهذا التبليغ من أظهر صفات السفراء، والكعبة بيت الله باعتبار اجتماع المسلمين فيها كإخوة، ومن أظهر مزايا البيت جمع شمل الإخوة والعائلة، والمسيح روح الله باعتبار ظهور الكمالات الملكوتية فيه، ومن أظهر صفات الروح أنها مرآة كمالات الملكوت.
إذن فالروح تستحق الإضافة إلى الله بهذا <a href="/الكتب/1935_الاعتبار">الاعتبار</a>، إذ هي مرآة كمالات الملكوت والمظهر الأتم لكمالات الرب وأسراره الغيبية، وهذه الوجوه أرضى من أوجه الشيخين الجليلين. ش.
للطائفين) (سورة البقرة: 126) - (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين) (سورة الحج: 26). ج.
(2) (أ) (ح) (ز) (ش) (ق) (م): حسب.
(3) (ق): والبيوتات.
href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> (حسبما أوضحناه) يستعمل أفانين البلاغة كأبلغ خطيب، وقد جرت سنة البلغاء في كافة الأمم على الاهتمام بصب الكلام مصبا محسوسا لتمثل عند المخاطب معانيهم كأنه يراها محسوسة لديه ومركوزة نصب عينيه، ولأجل البلغة إلى هذا الغرض المهم سلكوا سبل الكناية والاستعارة، إذ فيهما إقامة المحسوس مقام المعقول بعد ثبوت الملازمة أو المحاكاة بينهما نظير حكاية الأسد عن الشجاعة أو العقرب عن إيذاء الصديق، فعند التعبير بهما عن هذين المعنيين يتمثل المعقول محسوسا ونافذا في الخواطر، هذه حكمة الكنايات والاستعارات ومن ذلك استعارة اليد عن القوة والاحسان، إذ ليس في أعضائك عضو يقوم بخدمتك أو يظهر عملك وقولك مثل يديك، لذلك استحقت اليد أن يؤتى بها حاكية وممثلة عن القوة والبطش تارة، وعن الإنعام والإحسان أخرى، كما ذهب إليه الشيخان الجليلان، وقد أوضحنا الأمر في تأويل آية: (بل يداه مبسوطتان). ش.
(2) الاعتقادات ص 23، مجمع البيان 4: 485، التوحيد: 153 / 1، 2.
(3) فيه نظر. ش ظ.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/51/56" target="_blank">الذاريات: ٥٦</a>.
(٣) (ش) (ح) (ق): هو.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/22/10" target="_blank">الحج: ١٠</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/42/30" target="_blank">الشورى: ٣٠</a>.
(6) قال العلامة أبو الفضل الشيخ أحمد الميداني المتوفى سنة 518 ه في تأليفه النفيس (مجمع الأمثال - ص 335 ج 2 ط مصر 1342 ه *: قال المفضل أصله أن رجلا كان في جزيرة من جزائر البحر فأراد أن يعبر على زق قد نفخ فيه فلم يحسن أحكامه حتى إذا توسط البحر خرجت منه الريح فغرق فلما غشيه الموت استغاث برجل فقال له: (يداك أوكتا وفوك نفخ، يضرب لمن يجني على نفسه الحين) ) وكى القربة: سدها بالوكاء: رباط القربة. انظر (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ص 363 ج 2 ط بيروت 1312 ه) لوحيد عصره العلامة الشيخ إبراهيم الأحدب (المتوفى سنة 1308 ه). چ.
* قال قاضي القضاة أحمد بن خلكان (المتوفى بدمشق سنة 681 ه عن 73 سنة) في كتابه النفيس (وفيات الأعيان - ص 6 ج 2 ط مصر 1355 ه): وأتقن (يعني الميداني) فن العربية خصوصا اللغة وأمثال العرب. وله فيها التصانيف المفيدة، منها كتاب (الأمثال) المنسوب إليه، ولم يعمل مثله في بابه.
چ.
(2) قوله تعالى: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) إلخ (النساء : 142) سيأتي الأصل في آية: (الله يستهزئ بهم) ونوضح أن العرف من عرب وغيرهم يتمثلون في أغلب محاوراتهم استعارة بالعمل عن أشباهه وما على شاكلته فيقولون (نام فلان عن حقه وتحزم لحق غيره) فلا يخطر ببالهم الحزم والمنام المحسوسان، وإنما يريدون أنه يعمل عملا يشبه بالنائم عن حق نفسه أو المتحزم لخدمة غيره، كما يقال لمن قعد عن طلب نصيبه أو ضيع فرصة متاحة: لقد كنت نائما أو غائبا، وإن كان حاضرا واعيا، لأن عمله يشبه عمل النائم والغائب دون عمل الواعي الحاضر، كذلك الذين يثشبثون لأهوائهم وشهواتهم بدسائس التمويه والتطلية والحيل الشرعية والتزوير في التسمية كأنهم يمكرون ويخدعون الله، ثم إن الله تعالى في إسقاطهم على غرة يشبه من يقابلهم بالمكر والخديعة في حين أنه ليس مكرا في الحقيقة، وإنما هو تأديب بعد استدراج، وبعد إنذار واحتجاج، وبهذه المناسبة وصف الله بأنه خير الماكرين وخادع المنافقين.
إن الماكرين أو الخادعين لا يعملون لغاية مقدسة ولا يسبق منهم إنذار لمن في وجههم أو إعلامه لكنما الله سبحانه يعمل لغاية قدسية كالتأديب، ويعمل بعد الانذار والمواعيد لعلهم يحذرون ويتقون، فهي وأشباهها بحسب الاصطلاح استعارة ، لكن الشيخين الجليلين حسباها من المجاز المرسل. ش.
target="_blank">التوبة: ٦٧</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/55" target="_blank">آل عمران: ٥٥</a>.
(٣) قوله تعالى: (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) (البقرة : ١٦) إن بلاء الظاهرية وأعني بهم الغلاة المتمسكين بالظواهر المأثورة ليس على الدين والمسلمين بأقل من بلاء الباطنية وأعني بهم الغلاة في التمسك ببواطن الآثار واعتبارهم ظواهر النقل العرفية قشورا، وما هؤلاء وأولئك سوى طرفي إفراط وتفريط في الحقيقة، وأحرى بهم أن يعدلوا عن تطرفهم ويسلكوا مذهب التوسط والاعتدال، فإن للقرآن والحديث ظواهر مقصودة عند التخاطب مثل : (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (البقرة: ٤٤) و (أحل الله البيع وحرم الربا) إلى آخره (البقرة: ٢٧٦) مجمعا عليها بالضرورة. كما أن في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> والحديث ألفاظا لا يراد منها معانيها اللغوية الأصلية المبذولة، وإنما قصد منها معان عرفية يتقبلها عرف التخاطب على سبيل التجوز والتشبيه كآية : ( يجعلون أصابعهم في آذانهم) (البقرة: 20) أو حديث: (الحجر الأسود يمين الله في أرضه) فلا ترى العقلاء إلا مجتمعين على صرف هذه الألفاظ عن مفاهيمها اللغوية الأصلية إلى معان ثمثيلية رائجة الاستعمال في محاورات العرف من كل أمة، فتجد العرف يقولون (فلان نام عن ميراث أبيه وتحزم لمنازعة السلطان) أي عمل شبيه عمل النائم أو شبيه المتحزم دون أن يقصد النوم الأصلي أو الحزام الحقيقي، قال الشاعر:
لا تعجبي يا سلم من رجل * ضحك المشيب برأسه فبكى وليس المشيب في الحقيقة إنسانا يضحك، لكنه يعمل بالرجل شبه عمل الضاحك المستهزئ، وكذلك الله سبحانه يعمل بالظالمين عملا يخيل للناظر البسيط غير المتعمق أنه عمل المستهزئ بهم، لأنه سبحانه يوسع عليهم ابتداء ويملي لهم ويمدهم في طغيانهم حتى إذا استمر طغيانهم وضاق الذرع بهم وبظلمهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر على حين غفلة وبدون مهلة، فيخال البسطاء أنه سبحانه يستهزئ بهم أو يمكر في إذلالهم بعد الإعزاز وإسقاطهم بعد الإسعاد والإمداد، لكن الخواص من ذوي الألباب يعلمون أن إمهالهم بادئ بدء استدراج وإتمام حجة، ثم التنكيل بهم تأديب لهم وللبقية، ويشهد على هذا قوله بعدئذ: (ويمدهم في طغيانهم ... إلخ. ش.
(٢) ليست في بقية النسخ.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/10" target="_blank">النساء: ١٠</a>.
(4) في المطبوعة: يأكلون.
(2) قوله تعالى: (نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون) (التوبة : 67) قد سبق الأصل في تفسير أمثال هذه في آية: (الله يستهزئ بهم...) إلخ، وآيات أخرى أن ذلك وارد مورد تمثيل العمل وتشبيه الفاعل في ظاهر فعله كقولهم (فلان نام عن حقه وتحزم لحق غيره) وقولهم لمن أساء على من أحسنوا إليه (نسيت الجميل) في حين أنه غير ناس، لكنه يعمل عمل الناسي أي الإساءة على المحسن نظير اتخاذ البلغاء غير الجاحد جاحدا إذا وجدوه عاملا عمل المنكرين، كقول الشاعر:
جاء شقيق عارضا رمحه * إن بني عمك فيهم رماح وبالجملة: فالوجه الذي استقبلناه في تأويل الآيات هو الاستعارة، والوجه الذي استقبله الصدوق أبو جعفر (رض) أشبه بالمجاز المرسل، وأما تأويل النسيان إلى معنى الترك كما أفاده الشيخ المفيد (رض) فماله إلى الاشتراك اللفظي . ش.
(3) في بقية النسخ: العصاة.
(4) ليست في بقية النسخ.
target="_blank">البقرة: ١٠٧</a>.
(٢) انظر (مجمع البيان * - ص ١٨٠ - ١٨١ ج ١ ط صيدا) لإمام المفسرين الشيخ أبي علي الطبرسي قدس. چ.
(٣) (أ) (ح) (ز) (ق): طاعته.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/59/19" target="_blank">الحشر: ١٩</a>.
* انظر المقال القيم الذي دبجه يراع العلامة المحقق فضيلة الدكتور محمد يوسف موسى الأستاذ بكلية أصول الدين بمصر حول تفسير مجمع البيان لإمام المفسرين الشيخ الطبرسي - ره -، في العدد الأول من مجلة (رسالة الاسلام - ص 63 - 69 ط قاهرة ربيع الأول 1370 ه) لسنتها الثالثة، تلك المجلة الزاهرة الوحيدة التي تصدر عن (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) بمصر المحمية، قال الأستاذ في ص 66 من العدد المذكور: (هذا الكتاب الجليل الذي تعني هذه الأيام (جماعة الأزهر للنشر والتأليف) التي أشرف برئاستها، بالعمل على نشره نشرا علميا محققا بكل معنى الكلمة - إلى أن قال - وإنه لا يمنع هذه الجماعة من المضي سريعا فيما اعتزمت وقررت إلا بعض الصعاب التي نرجو أن تتغلب عليها إن شاء الله بمعونة من يرجى منهم العون من كبار العلماء المعنيين بإحياء التراث الاسلامي المجيد، والله هو الموفق لكل خير، الهادي إلى سواء السبيل). چ.
الاصطلاحي:
أي تقسيم صفات الله إلى صفات الذات، وصفات الفعل، وصفات النقص، وبعبارة أخرى:
الكمالية والجلالية والتنزيهية، أو بحسب المشهور الصفات الثبوتية والزائدة والسلبية.
نعم، نجد المنشأ الحقيقي لهذا التقسيم الثلاثي موجودا في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> والحديث، وهو أن الصفات بعضها ثابتة لله سبحانه بوجه عام، من دون استثناء وقت أو فرد كالعلم، فإنه - عز شأنه - بكل شئ عليم، عليم في كل أين وآن، وفي كل مكان وزمان، لم يزل عالما بكل شئ ولا يزال.
والقسم الثاني من المعاني منفية عن الله كذلك منفية بوجه عام وبدون استثناء وقت أو مقام كالظلم، فلا يظلم ربك أحدا، فكما أن العلم ثابت له ولا يزال ، كذلك الظلم منفي عنه على الإطلاق في كل حال.
والقسم الثالث من صفات الله وسط بين القسمين، فلا هو كلي الثبوت، ولا هو كلي السلب، مثل الإرادة، فإنها قد تثبت لربنا - عز وجل - بالنظر إلى شئ، وقد تنتفي عنه بالنظر إلى شئ آخر، كما في آية: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (البقرة: 186) ومتى كان المعنى يستحق الثبوت تارة ويستحق النفي أخرى فهو غير ضروري الايجاب، كما هو غير ضروري السلب.
هذه ثلاثة أقسام في صفات الله يمتاز كل منها عن البقية بحسب ظواهر الكتاب والسنة، بل وبحسب ضرورة العقل أيضا، إذ كل وصف قيس إلى ذات، فإما أن يكون ضروري الثبوت لها، أو يكون ضروري السلب عنها، أو يكون غير ضروري الثبوت للذات كما هو غير ضروري السلب عنها، الأمر الذي دعا شيوخ أسلافنا إلى القسمة الثلاثية في صفات الله وتسميتهم القسم الأول بصفات الذات أو الثبوتية. والقسم الثاني بصفات التنزيهية أو السلبية. والقسم الثالث بصفات الفعل أو الزائدة، ويريدون بالفعل ضد الشأن، وإن كان الأنسب عندنا تسمية الأقسام بالذاتية والنسبية والسلبية. ش.
(2) (أ) (ح) (ش) (ق): والضرب الآخر، (ز): والآخر.
(3) (أ) (ز) (ش): إحياء.
(4) (ز): وصفه، (ق): الوصف لله.
(5) (ح) (ز): يعجز ولا يجهل، (أ) (ق): يعجز ويجهل.
(6) (أ) (ح) (ز) (ش): الفعل.
(٢) عنه في البحار ٥: ١٩ / ٢٩. وراجع <a href="/الكتب/1148_معاني- الأخبار">معاني الأخبار</a> ٣٩٦، <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=30#top">بحار الأنوار ٥:
٣٠</a> الحديث 37 و 38.
(3) تبع الشيخان الجليلان جمهور المتكلمين في إفراد بحث الجبر عن بحث خلق الأفعال، وعن مبحث الهدى والضلال، مع أن الجميع فروع من نظرية الجبر ومن فاز بحل مشاكل هذه الأخيرة فاز بالنجاة من صعوبات البقية. ش.
(4) إن لهذا البحث وبيان المقصود منه تقريرا من وجهين: كلامي، ونفسي، أما النفسي - وهو المقصود لدى الفلاسفة وعلماء التربية - فهو أن الإنسان في أفعاله - وفي مقدمتها الطلب والإرادة - هل هو حر مختار ومستقل في إيجاد أفعاله؟ أو هو مجبور باقتضاء العوامل الأخرى المتصرفة فيه من الداخل والخارج؟ فإن اختلاف التربية والتهذيب يؤثران بالحس والتجربة على الإنسان في اختلاف إرادته ومطالبه وتكييف أحواله وإصدار أعماله، وهذا البحث يختلف عن المبحث الكلامي الآتي ذكره اختلافا واضحا وإن خفي على الجمهور.
وأما البحث الكلامي - وهو المبحوث عنه لدى علماء الكلام وزعماء الطوائف الإسلامية، ولا يزالون مختلفين فيه - فهو أن الإنسان - وإن بلغ رشده وأشده وخوطب بالتكاليف الإلهية - هل هو مختار في أفعاله، حر في إرادته، مستقل في الطلب؟ أو أن الله تعالى هو الخالق في الحقيقة لجميع ما يصدر من الإنسان في الظاهر، وهو كآلة صماء في أداء ما يجري على يديه من أفعال خالقه، فعلى هذا يكون الإنسان فاعلا بالمجاز في كل ما ينسب إليه من أفعاله مباشرة، وإنما يكون المنسوب إليه حقيقة هو الله تعالى وحده، وهذا الوجه يشترك مع الوجه السابق عليه في سلب اختيار العبد واضطراره في أفعاله طرا، وهما بناء عليه يستلزمان الجبر معا، ويسمى البحث الكلامي بحث الجبر الديني، كما يسمى البحث النفسي بحث الجبر التكويني، والفرق بينهما يبدو من وجوه أهما أن المنسوب إليه في الجبر الديني إنما هو الله وحده، وهو الذي أمر بالحسنات ويثيب بحسبها، وهو الذي نهى عن السيئات ويعاقب عليها، وفي صورة كهذه يصعب جدا تصور الإيمان بعدالة من أجرى على يديك السيئات وهو في نفس الوقت مؤاخذك بها ومعاقبك عليها، نعم إن الجبر التكويني يقضي أيضا باضطرار العبد فيما يأتيه، غير أنه يجعل مصادر الحسنات والسيئات غير مصدر الثواب والعقاب. ش.
الأنوار ٥: ٢٠</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=20#top">بحار الأنوار ٥: ٢٠</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/9/3" target="_blank">التوبة: ٣</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=20#top">بحار الأنوار ٥: ٢٠</a>.
(4) (ق): الأفعال.
(5) (ز): الأخبار.
target="_blank">السجدة: ٧</a>.
(٢) ليس هذا الكلام وحده ولا هذه الآية وحدها شاهد الفئة العدلية وشيخها الشارح - طاب ثراه - عند إبطاله لنظرية الجبر وتصحيحه لإسناد أفعال العباد إلى أنفسهم، إذ كل آية نزهت ربنا سبحانه عن الشرور وخلق الآثام تؤيده، وكذلك الدلائل التي قضت بأن الشرور أمور سلبية غير ثابتة في متن الأعيان ولا مبدأ لها ولا علة تقوي أيضا كلام الشيخ - طاب ثراه - وكذلك القياسات التي أقامها علماء اللاهوت بغرض إثبات أن المبدأ الأول (واجب الوجود) مصدر كل خير وجود، ولا ولن يرى شر ما من ناحيته القدسية. ش.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/67/3" target="_blank">الملك: ٣</a>.
(4) يجوز أن يكون الخلق هنا مصدرا مرادفا للإيجاد لا اسم مصدر مرادفا للموجود ، كما ذكر في المتن، فيكون المراد - والله أعلم - أنه سبحانه لا يتفاوت عليه خلق الأشياء صغيرها من كبيرها، أو حقيرها من خطيرها، أو قليلها من كثيرها، ولا يلزم من العدول عن تفسير الشيخ - قدس سره - وهن ما في أصل رأيه. ش.
(5) (ق) (ش): والتضاد.
(6) ليست في بقية النسخ.
(7) (ق): من يضيفه.
(٢) <a href="/الكتب/1122_الكافي-ج-١/الصفحة_0?pageno=160#top">الكافي ١: ١٦٠</a> / 13، التوحيد: 362 / 8، وعنه في البحار 5: 17 / 28.
(3) (ح): ولكن.
(4) (ا) (ش): الأمرين.
(5) في بعض النسخ: بالقسر.
(6) (ش) (ق): الحي.
(7) (ش) (ق): له.
(2) في بعض النسخ: والجبرية مذهبهم في.
(3) انظر (الدلائل والمسائل - ص 62 - 63 ج 1 ط بغداد) العلامة الشهرستاني.
چ.
(4) في بعض النسخ: ومنعهم من.
(2) عنه في البحار 5: 90 - 91 / 1.
(3) هذا الفصل من فروع بحث الإرادة، وقد استحق من المتكلمين عناية وعنوانا مفردا على أثر الاختلاف العظيم بين العلماء وزعماء المذاهب في المشيئة الإلهية المذكورة في آيات الذكر الحكيم متعلقة بأمور غير مرضية لديه سبحانه ، ثم في تأويلها بوجوه لا تخلو عن التكلف في الأكثر، وأهمها آية الأنعام:
148 (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شئ كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون) ثم آية الزخرف: 20 (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون) وآيات كثيرة توهم تعلق إرادة الخالق بما يستقبحه المخلوق، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
أما السلف الصالح من آل محمد، فلا يسبقهم سابق ولا يلحقهم لاحق في الاصرار على تنزيه الرب سبحانه وتقدسه عن كل ما هو قبيح أو شبه قبيح وشدة استنكارهم تعلق مشيئة الله أو إرادته بشرك أو ظلم أو فاحشة قط، فضلا عن فعله أو خلق فعله أو الأمر به، إذ كل ذلك عندهم خلاف حكمته وعدله وفضله، كذلك الحسيات العامة في البشر تجل ذوي العدل والفضل عن التمدح بإرادة القبائح، فكيف ترمي بها الحرم الإلهي.
أما الجواب عن الآيتين فبأن المقالة فيهما عن لسان المشركين، ومقالة المشركين من شأنها أن تورد للرد عليها لا للأخذ بها، فالآيتان إذن حجتان لأهل العدل لا عليهم، ولا سيما بعد اشتمالهما على ذم القائلين بهذه المقالة ونسبتهم إلى التخرص والجهالة. ش.
١٥١</a> / ٥، التوحيد: ٣٣٩ / ٩.
(٢) ذهبت أنظار العلماء مذاهب شتى في الإرادة والمشيئة المذكورتين في بعض الآيات، فمن قائل إن الإرادة أزلية وعين ذاته سبحانه ومتعلقاتها حوادث تتجدد بتجدد العلاقات الوقتية، فالمشرك بالله اليوم لم تتعلق بهدايته إرادة الله في الأزل بخلاف المؤمن الذي قد تعلقت بهدايته الإرادة الأزلية.
وقائل آخر إن الإرادات الربانية تتجدد بتجدد الكائنات والحادثات، أو أن إرادته (بالأحرى) هي الخلق ما ظهر منه وما بطن، وما قبح منه أو حسن، وثالث في القوم يرى الإرادة والمشيئة عبارتين عن الداعي إلى الفعل أو الداعي إلى تركه، ولا يكون الداعي الإلهي إلا حسنا وصالحا فيريد اليسر ولا يريد العسر ويشاء الإيمان ولا يشاء الكفر، ورابع فيهم لا يرى الإرادة والمشيئة شيئا سوى العلم بالمصلحة أو العلم بالمفسدة، غاية الأمر. مصلحة خاصة ومفسدة مخصوصة، وقد فصلت أقوالهم وأدلتهم في الكتب الكلامية، وما خلافهم هذا إلا فرعا من اختلافهم في أصل الإرادة الإلهية.
وجدير بالمرء أن يقنع في هذه الورطة باعتقاد: أن الله سبحانه مريد فقط ولا يريد شيئا من السيئات والقبائح قط، دون أن يتعمق في كنه الإرادة والمشيئة، هذا ما يقتضيه العقل والعدل وتقضي به ظواهر الكتاب والسنة، فكلما صادفته آية أو رواية مخالفة لهذا الاعتقاد لجأ إلى تأويلها تأويلا مناسبا لأصول البلاغة واللغة ومتفقا مع المذهب، وخير كتاب يسكن النفس ويروي الغليل في هذا المقام كتاب (متشابه <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ومختلفه) للعالم الثقة محمد بن شهرآشوب السروي - روح الله روحه.
وقال العلامة الإمام حجة العلم والدين السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي - مد ظله - في رسالته النفيسة (إلى المجمع العلمي العربي بدمشق - ص ٥٠ - ٥٢ ط صيدا) ما نصه: وكفى في فضل ابن شهرآشوب إذعان الفحول من أعلام أهل السنة له بجلالة القدر وعلو المنزلة، وقد ترجمه الشيخ صلاح الدين الصفدي خليل بن أيبك الشافعي، فذكر أنه حفظ أكثر <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> وله ثمان سنين، وبلغ <a href="/الكتب/41_النهاية">النهاية</a> في أصول الشيعة، (قال): وكان يرحل إليه من البلاد، ثم تقدم في علم <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> والغريب والنحو ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه، وقال: وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يكون إلا على وضوء (قال): وأثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناءا كثيرا، توفي سنة ٥٨٨.
وذكره الفيروزآبادي في محكي بلغته، وأثنى عليه بما يقرب من ثناء الصفدي، وذكر أنه عاش مائة سنة إلا عشرة أشهر.
وعن بعض أهل المعاجم في التراجم من أهل السنة أنه قال في ترجمته: وكان إمام عصره، ووحيد دهره، أحسن الجمع والتأليف، وغلب عليه علم <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> والحديث، وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه وتعليقات الحديث ورجاله ومراسيله، ومتفقه ومتفرقه إلى غير ذلك من أنواعه ، واسع العلم، كثير الفنون، مات في شعبان سنة 588 ه. چ.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/186" target="_blank">البقرة: ١٨٦</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/26" target="_blank">النساء: ٢٦</a>.
target="_blank">النساء: ٢٧</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/28" target="_blank">النساء: ٢٨</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/6/125" target="_blank">الأنعام: ١٢٥</a>.
(٤) في بعض النسخ: التنعيم.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/7/43" target="_blank">الأعراف: ٤٣</a>.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/54/47" target="_blank">القمر: ٤٧</a>.
target="_blank">السجدة: ١٠</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/10/99" target="_blank">يونس: ٩٩</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/10/99" target="_blank">يونس: ٩٩</a>.
(٢) التوحيد: ٣٦٥.
(٣) عنه في البحار ٥: ٩٧ / ٢٢، ٢٣ ، ٢٤.
(٤) في بقية النسخ: عمل.
(٥) في بعض النسخ: بالفصل في الحكم.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/41/11" target="_blank">فصلت: ١١</a>، 12.
(٢) بني إسرائيل: ٤.
(٣) في المطبوعة: في الفصل.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/40/20" target="_blank">غافر: ٢٠</a>.
(٥) (ق): أي يحكم بينهم.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/39/69" target="_blank">الزمر: ٦٩</a>.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/12/41" target="_blank">يوسف: ٤١</a>.
(٨) (ز): الخلق.
(٩) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=98#top">بحار الأنوار ٥: ٩٨</a>.
(١٠) في بقية النسخ: بقوله.
(١١) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/32/7" target="_blank">السجدة: ٧</a>.
(12) في بقية النسخ: المعاصي.
target="_blank">الأعراف: ٢٨</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=99#top">بحار الأنوار ٥: ٩٩</a>.
(٣) (أ) (ح) (ز) (ق) (ش): أحكام الله.
(٤) (ش) (ق): فيهم.
(٥) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=99#top">بحار الأنوار ٥: ٩٩</a>.
(6) (ش) (ق): وصح.
(٢) (ق): وقد أمر.
(٣) (ق): علموا.
(٤) في بقية النسخ: والوجه الآخر.
(٥) <a href="/الكتب/1436_بحار-الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=99#top">بحار الأنوار ٥: ٩٩</a>.
الأنوار ٥: ١٠٠</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/21/16" target="_blank">الأنبياء: ١٦</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/23/115" target="_blank">المؤمنون: ١١٥</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/54/49" target="_blank">القمر: ٤٩</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/51/56" target="_blank">الذاريات: ٥٦</a>.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/22/37" target="_blank">الحج: ٣٧</a>.
(٧) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=100#top">بحار الأنوار ٥: ١٠٠</a>.
(٨) (ا) (ق):
حكمية، (ح) (ش): حكمته.
(٩) (ق) (ش): من.
(١٠) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=100#top">بحار الأنوار ٥: ١٠٠</a>.
(٢) (ح) (ق): بقضائه.
(٣) (ح) (ش): عنها.
(٤) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=100#top">بحار الأنوار: ٥: ١٠٠</a>.
(٥) التوحيد: ٣٦٥.
(٦) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=100#top">بحار الأنوار: ٥: ١٠٠</a>.
(7) (ق): بقضائه.
(8) (ق): لقول من زعم أنه.
(٢) (ق): الخلائق.
(٣) الاعتقادات ص ٣٦.
(٤) الملائكة: ١.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم /30/30" target="_blank">الروم: ٣٠</a>.
(6) (ق): والمعنى في.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/51/56" target="_blank">الذاريات: ٥٦</a>.
(٣) قال العلامة الشهرستاني في مجلة (المرشد - ص ٢٦ - ٢٧ ج ١): الفطرة هي ما يقتضيه الشئ لو خلي ونفسه وبدون مانع، فإذا قيل: (الصدق فطري في البشر) معناه أن الإنسان لو خلي ونفسه فإن حالته الفطرية تقتضي أن يصدق كلامه، وهذه الفطرة قد تدوم فيه كما هو الغالب، وقد تزول عنه بمانع أقوى فيلتجئ إلى الكذب، كما أن القائل: سقوط الحجر إلى الأرض طبيعي، معناه:
أن الحجر المتحرك حول الأرض لو خلي ونفسه فحكمه السقوط إلى الأرض، وهذا لا يمنع أن يتخلف عن طبيعته لعارض وبسبب قاسر.
وعليه فكون دين الاسلام فطريا في البشر لا ينافي وجود سبب عارض يقسره يوما على مخالفته الفطرة، وبعبارة فنية (إن الفطرة اقتضاء لا ضرورة) كما يصرح بذلك حديث (كل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه وينصرانه).
وأما معنى فطرية دين الاسلام، فالراجح أنه بعنوانه المجموعي، أي إن الاسلام إذا قيس إلى أي دين آخر كان هو دين الفطرة دون غيره - كما أشار إليه الحديث النبوي المتقدم.
ومما يريك دين الاسلام بلباسه الفطري، أن حقيقة الاسلام هو أن يسلم المرء أمره إلى خالقه وأن يسالم المخلوقين، وهل هذا إلا قضية الفطرة.
قال سبحانه: (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن) (النساء: ١٢٥) أي:
المسلم لله والمسالم لعباده.
وقال نبي الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه).
ثم إن الاسلام بني على توحيد الله في ذاته وصفاته وتوحيده في عنايته وعبادته، وهل هذا إلا الفطرة، وأسس شرعه على العدل والاحسان والفضيلة والمحبة، وكلها أحكام الفطرة.
فالاسلام بهذا المعنى دين الفطرة وشرع الحقيقة، وهذا المعنى هو دين الله الحقيقي، وهو أقدم شرائع البشر من عهد إبراهيم - عليه السلام - والذين من قبله، و<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> يقول في إبراهيم - عليه السلام - إنه: (كان حنيفا مسلما) (آل عمران: 68) أي: متدينا بالدين الأصلي، أعني به إسلام الفرد نفسه لربه ومسالمته مع عباده. چ.
الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=8#top">بحار الأنوار ٥: ٨</a> و ٩ / ١٠ - ١٢.
(٢) (ق) زيادة: أن يكون مخلى السرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، له سبب وارد من الله.
(٣) الاعتقادات ص ٣٨، <a href="/الكتب/1122_الكافي-ج-١/الصفحة_0?pageno=160#top">الكافي ١: ١٦٠</a> - ١٦١، التوحيد: ٣٤٨ / ٧ وفيهما عن الرضا - عليه السلام -.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/25" target="_blank">النساء: ٢٥</a>.
target="_blank">التوبة: ٤٢</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/98" target="_blank">آل عمران: ٩٨</a>.
(3) (ق): من لم يحج، وأثبت.
(4) (ق): تأمله.
(٢) عنه في البحار ٤: ١٢٥.
(٣) انظر كتاب <a href="/الكتب/1292_أوائل- المقالات/الصفحة_0?pageno=53#top">أوائل المقالات ص ٥٣</a> طبع ١٣٧١ چ.
(٤) (ق): فقد.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/39/47" target="_blank">الزمر: ٤٧</a>.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/39/48" target="_blank">الزمر: ٤٨</a>.
(7) (ق) زيادة: مقام من نائبة عنها.
(8) (ق): به.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/6/2" target="_blank">الأنعام: ٢</a>.
(٣) الملائكة: ١١.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/7/96" target="_blank">الأعراف: ٩٦</a>.
(5) (ق): خبرا.
target="_blank">نوح: ١٠</a> و 11.
(2) (ق): موضوع.
(3) (ق): عند وضوح ما كان خفيا.
(4) (ق): يطلق.
(5) (ق) زيادة: صح.
(6) (ق): بيناه.
(7) (أ) (ز): اعتمدنا.
(8) (أ) (ز) (ق): ظهور.
(9) في بعض النسخ: الظن.
(٢) الاعتقادات ص ٤٢.
(٣) <a href="/الكتب/1117_بصائر-الدرجات/الصفحة_0?pageno=521#top">بصائر الدرجات: ٥٢١</a>.
(٤) <a href="/الكتب/1117_بصائر-الدرجات/الصفحة_0?pageno=541#top">بصائر الدرجات: ٥٤١</a> / ٤ و ٥، التوحيد: ٤٥٨ / ٢٢.
(٥) (ز): مرغوب.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/16/125" target="_blank">النحل: ١٢٥</a>.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/29/46" target="_blank">العنكبوت: ٤٦</a>.
(٢) (ح): جداله لهم.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/11/32" target="_blank">هود: ٣٢</a>.
(٤) المؤمن: ٦٩.
(٥) (ح) (ق): الآيات.
(٦) (ح) (ق): جحدها.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/259" target="_blank">البقرة: ٢٥٩</a>.
(٨) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/6/83" target="_blank">الأنعام: ٨٣</a>.
target="_blank">الأنعام: ١٤٨</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/94" target="_blank">آل عمران: ٩٤</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/3/62" target="_blank">آل عمران: ٦٢</a>.
(4) في بعض النسخ: يدفعون.
(5) انظر ذيل كتاب (أوائل ا لمقالات - ص 69 - 70 طبع 1371) بقلم العلامة الزنجاني. چ.
الأنوار ٢: ١٣٦</a>.
(2) (ح) (ق): أصحابه.
(3) (ق): الضلالة التي هم عليها، (ز): ضلالتهم التي هم عليها.
(٢) في بعض النسخ: لتقية.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/43/23" target="_blank">الزخرف: ٢٣</a> و ٢٤.
(٤) <a href="/الكتب/1433_بحار- الأنوار-ج-٢/الصفحة_0?pageno=105#top">بحار الأنوار ٢: ١٠٥</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/9/31" target="_blank">التوبة: ٣١</a>.
(6) في بقية النسخ: ولا.
(2) (ق): غير موزور.
(3) (ز): معذور.
(4) (ق): جوابها.
href="/الكتب/1307_المسائل-العكبرية">المسائل العكبرية</a>. چ.
(١) الاعتقادات ص ٤٤.
(٢) عنه في البحار ٥٧: ٣٧٠ / ١٠.
(٣) ليست في (ق) (ز) (ح) (أ).
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/21/105" target="_blank">الأنبياء: ١٠٥</a>.
(5) (أ) (ز): الكتاب.
(6) ليست في بقية النسخ.
(7) (ز): على.
(8) (ق) (ز): يعلمون.
(9 و 10) (ق): أو.
(١) عنه في البحار ٥٨: ٧ / ٥.
(٢) الاعتقادات ص ٤٥، و<a href="/الكتب/1486_بحار- الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=7#top">بحار الأنوار ٥٥: ٧</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1486_بحار-الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=7#top">بحار الأنوار ٥٥: ٧</a> (٤) <a href="/الكتب/1486_بحار- الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=7#top">بحار الأنوار ٥٥: ٧</a>.
(5) (ق): الآخر.
target="_blank">النمل: ٢٣</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1435_بحار-الأنوار-ج-٤/الصفحة_0?pageno=5#top">بحار الأنوار ٤: ٥</a>.
(٣) قال العلامة الشهرستاني في مجلة (المرشد ص ٢٩ - ٣١ ج ٣): ليس المذهب الصحيح ما ذهب إليه الحشوية وبعض الظاهرية من أن العرش سرير كبير يجلس الله عليه جلوس الملك اغترارا منهم بما يفهمه العوام من كلمة (العرش) أو من لفظة (استوى) إذ العلم والدين متفقان على تنزيه الخالق - عز شأنه - من صفات الأجسام، وتقديس العالم الروحاني من شوائب المواد. ولو اتخذنا فهم العوام ميزانا لتفسير الكتاب والسنة لشوهنا محاسن تلك الجمل البليغة، وذهبنا بها إلى معاني مبذولة غير مقبولة، ولوجب علينا أن نفسر آية: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) (البقرة: ٢٠) بدخول الأصابع كلها في الآذان، وأن نفسر حديث (الحجر الأسود يمين الله في أرضه) بأن الحجر هو إحدى أكف الرب - تعالى شأنه - نعم، لهذا الحديث وأمثاله ولتلك الآية وأمثالها وجه معقول، ولكن على سبيل التشبيه والمجاز وعليهما مدار الكلام البليغ.
وبالجملة: إننا نفسر <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ب<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> لئلا نحيد عن صراطه المستقيم، فنقول:
إن العرب كانوا ولا يزالون يسمون البيت المصنوع سقفه وقوائمه من أصول الأشجار عريشا ويستعملون الصيغ المشتقة من هذا الاسم لمعاني قريبة منه، كما في آية (ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) (الأعراف:
١٣٧).
وفي آية: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون) (النحل: ٦٨) وآية: (وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات) (الأنعام: ١٤١) يعني بذلك السقوف وقوائمها المصنوعة من أصول الشجر وفروعها للكرم أو لغيره، وآية:
(أو كالذي مر على قرية وهي خاوية عل عروشها) (البقرة ٢٦٠) يعني قصورها وبيوتها المسقفة، وبهذه المناسبة ومن غلبة الاستعمال صار ( العرش) علما للدائرة الخاصة بملوك البشر على اختلاف أشكالها حسب اختلاف حضارة البشر في أدواره وفخامة الملك وسلطانه.
وقد استعمل الوحي الإلهي لفظة (العرش) على سبيل التجوز في دائرة ملك الله سبحانه الخاصة به وبملائكته المقربين، فعرشه كناية عن عالم الروحانيات، وما كان الحكماء الأقدمون يسمونه بعالم الملكوت، وسماه حكماء الاسلام بعالم الأمر.
وأما لفظة (استوى) وهي التي جعلت الآية من المتشابهات عند القوم، فمعناها التمكن التام والاستيلاء الكامل بدليل ما يظهر من آية: (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك) (المؤمنون: ٢٨) أي: تمكنت، وآية:
(فاستغلظ فاستوى على سوقه) (الفتح: ٢٩) أي: تمكن واستقام، وآية: (و لما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما) (القصص: ١٤) فالاستواء فيهن بمعنى التمكن التام دون الجلوس كما زعمت المشبهة، وكثير في محاورات العرب استعمال (استوى) بمعنى التمكن الأتم والاقتدار الكامل، كقول بعيث الشاعر:
قد استوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق يريد تمكنه التام، غير أننا نتوخى على الدوام تفسير <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ب<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> والاهتداء منه إليه، وقد دلنا على معنى (العرش) كما دلنا على معنى (الاستواء) وأن الله سبحانه قد ظهر من خلقه للسموات والأرض تمكنه التام واقتداره الكامل على عالم الأرواح، أي: دائرة ملكه الخاصة به والمهيمنة على عالم الأجسام ويؤيد ذلك: قوله تعالى بعد هذه الآية: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) (طه: 6) مشيرا إلى أنه استولى قبل كل شئ على عالم الملكوت والأرواح، ثم تمكن بذلك من تملك عالم الناسوت والأجرام.
وإن شئتم التفاصيل الكافية بأسرار العرش وآياته وحل سائر مشكلاته، فقد استوفينا كل ذلك في رسالتنا (العرشية). چ.
الأنوار ٥: ٨</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1486_بحار-الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=8#top">بحار الأنوار: ٥٥: ٨</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1486_بحار-الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=8#top">بحار الأنوار ٥٥: ٨</a>.
(٤) (ز): يجعله.
(٥) (ح) (ز) (ق): إلى نفسه.
(٦) (ق): وصف العلم.
(٧) <a href="/الكتب/1486_بحار-الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=8#top">بحار الأنوار ٥٥: ٨</a>.
(٨) (ح) (ز) (ش) (ق): لتأول.
(٩) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/20/5" target="_blank">طه: ٥</a>.
(١٠) (ق): على.
(١١) في المطبوعة: الأصل في العرش.
(١٢) <a href="/الكتب/1486_بحار- الأنوار-ج-٥٥/الصفحة_0?pageno=8#top">بحار الأنوار ٥٥: ٨</a>.
(٢) (ق): عليه.
(٣) في المطبوعة: أما النفس فعبارة.
(٤) (أ) (ح) (ز) (ق) (ش): والآخر.
(٥) (أ) (ح) (ز) (ش) (ق): والآخر.
(٦) (ح) (ق): الطباع.
* <a href="/الكتب/1489_بحار-الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=79#top">بحار الأنوار ٥٨: ٧٩</a>.
(٢) (ا) (ح) (ز) (ق) (ش): حواسه.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/12/53" target="_blank">يوسف: ٥٣</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/29" target="_blank">آل عمران: ٢٩</a>.
(٥) (ز): وعذابه.
(٦) ليست في المطبوعة.
(٧) في المطبوعة: وأما الروح.
(٨) (ق): تحله.
(٩ ) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/42/52" target="_blank">الشورى: ٥٢</a>.
(١٠) النبأ: ٣٨.
(١١) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/16/102" target="_blank">النحل: ١٠٢</a>.
المقالات">أوائل المقالات</a> - ص مه طبع 1371 ). وانظر البحار - ص 74 ج 3 ط كمباني. چ
وراجع البحار - ص 73 ج 3 ط كمباني. چ
href="/الكتب/1307_المسائل-العكبرية">المسائل العكبرية</a> بما أجاب عنها في المسألة الثانية من <a href="/الكتب/7_المسائل-السروية">المسائل السروية</a> لكن مع اختلاف في التعبير.
وقال العلامة الشهرستاني في مجلة (المرشد - ص ١٢٠ ج ٣ ط بغداد): (في الناس أناس يعتقدون أن البشر من قبل أن يخلقوا خلقتهم هذه، كانوا على كثرتهم ذوي حظ من الوجود ولكن على قدر الذر أو أصغر ويسمون الوطن الذي كانوا فيه على هذه الصفة (عالم الذر) و (عالم الميثاق) و (يوم الألست) بمناسبة خطاب الله لهم (وهم ذر) بقوله: (ألست بربكم قالوا بلى) غير أن المحقق رشيد الدين محمد بن شهرآشوب المتوفى سنة ٥٨٨ نسب هذا المذهب إلى الحشوية في كتابه (المحكم والمتشابه) * * وفسر هذه الآية التي هي من أقوى أدلة الذريين بحال أمتنا تجاه الخطابات الشرعية في عالمنا المحسوس.
وعلى هذا أكثر المحققين من علمائنا المتقدمين كالشيخ المفيد والطبرسي - رض - وكالنراقيين من المتأخرين...). چ * * أنظر متشابهات <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ومختلفه ص 8 ج 1 ط طهران لابن شهرآشوب. چ.
قال المصنف - قده - في جواب المسألة الرابعة من <a href="/الكتب /1307_المسائل-العكبرية">المسائل العكبرية</a>: السجود في اللغة التذلل والخضوع ومنه سمي المطيع لله ساجدا لتذلله بالطاعة لمن أطاعه، وسمي واضع جبهته على الأرض ساجدا لمن وضعها له لأنه تذلل بذلك له وخضع والجمادات وإن فارقت الحيوانات بالجمادية فهي متذللة لله عز وجل من حيث لم تمتنع من تدبيره لها وأفعاله فيها، والعرب تصف الجمادات بالسجود وتقصد بذلك ما شرحناه في معناه، ألا ترى إلى قول الشاعر وهو زيد الخيل:
بجمع تظل البلق في حجراته * ترى الأكم فيه سجدا للحوافر أراد أن الأكم الصلاب في الأرض لا تمتنع في هدم حوافر الخيل لها وانخفاضها بعد الارتفاع... والتذلل بالاختيار والاضطرار لله عز اسمه يعم الجماد والحيوان الناطق والمستبهم معا. چ * * وفي الكامل للمبرد - ص ١٥٦ ج ٢ ط مصر ١٣٣٩ ه: ويروى عن حماد الراوية قال: قالت ليلى بنت عروة بن زيد الخيل لأبيها: هل رأيت قول أبيك:
بني عامر هل تعرفون إذا غدا * أبو مكنف قد شد عقد الدوابر بجيش تضل البلق في حجراته * ترى الأكم منه سجدا للحوافر مكنف كمحسن كنية زيد الخيل الصحابي - رض -. قال العلامة ابن قتيبة الدينوري (المتوفى سنة ٢٧٦ ه في كتاب (<a href="/الكتب/3424_المعارف">المعارف</a> - ص 145 ط مصر 1353،: كان مكنف أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسماه زيد الخير وحماد الراوية مولى مكنف. چ
كالفرس. چ.
* * آخر الشعر: يا جملي ليس إلي المشتكى * صبر جميل فكلانا مبتلى. چ.
(٢) (ق) زيادة: عنه.
(٣) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=80#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨٠</a> - ٨١.
(٤) قال - قدس سره - في ضمن جواب المسألة الأولى من <a href="/الكتب /1307_المسائل-العكبرية">المسائل العكبرية</a> *:
إن قيل إن أشباح آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبق وجودها وجود آدم فالمراد بذلك أن أمثلتهم في الصور كانت في العرش فرآها آدم وسأل عنها فأخبره الله أنها أمثال صور من ذريته شرفهم بذلك وعظمهم به، فأما أن تكون ذواتهم - عليهم السلام - كانت قبل آدم موجودة فذلك باطل بعيد عن الحق لا يعتقده محصل ولا يدين به عالم وإنما قال به طوائف من الغلاة الجهال والحشوية من الشيعة الذين لا بصيرة لهم بمعاني الأشياء ولا حقيقة الكلام.
وقد قيل: إن الله تعالى كان قد كتب أسمائهم في العرش ورآها آدم وعرفهم بذلك وعلم أن شأنهم عند الله عظيم.
وأما القول بأن ذواتهم كانت موجودة قبل آدم فالقول في بطلانه على ما قدمناه. ا ه.
وقال (س) في ضمن جواب المسألة المتممة للخمسين: فصل - وقوله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولد مبعوثا ولم يزل نبيا فإنه مجمل من المقال وباطل فيه على حال فإن أراد بذلك أنه لم يزل في الحكم مبعوثا وفي العلم نبيا فهو كذلك، وإن أراد (بذلك) أنه لم يزل موجودا في الأزل ناطقا رسولا وكان في حال ولادته نبيا مرسلا كما كان بعد الأربعين من عمره فذلك باطل لا يذهب إليه إلا ناقص غبي لا يفهم عن نفسه ما يقول والله المستعان وبه التوفيق.
* أنظر مقدمة (<a href="/الكتب/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> ص مه طبع 1371) چ.
تبصر ما أمامها، فهي تخبط بيديها كل شئ وترفع طرفها لا تنظر موقع يديها، فضرب بها المثل لمن لا يتبين في أمره، فقيل: كراكب العشواء، وركب العشواء وهو يخبط خبط العشواء.
(أنظر مجمع الأمثال ص ٣٣٦ ج ٢ ط مصر) أيضا. چ.
(٢) من هنا ذكره المجلسي في البحار ٥٨: ٨١.
(٣) (ق) (ز): النفس.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/55/26" target="_blank">الرحمن: ٢٦</a> - 27.
(5) في المطبوعة: النفس.
(٢) في المطبوعة: الصورة.
(٣) (ح) (ز) (ق): ولم.
(٤) في المطبوعة: بما.
(٥) (ح) (ق): يميزون.
(٦) (ق): ذكرنا.
(٧) ومما هو جدير بالذكر أنه لا منافاة بين هذا الخبر وبين سائر الأخبار الواردة في الرجعة المشعرة بأنه لا يرجع إلى الدنيا إلا من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، فإن هذا الخبر في مقام بيان أنه لا ينعم ولا يعذب من النفوس بعد مفارقة الأجساد إلا نفوس ماحضي الإيمان أو ماحضي الكفر، وأن سائر النفوس من أمثال المستضعفين وغيرهم لا يشعر بشئ من الثواب والعقاب حتى يوم النشور وبعث من في القبور.
وأخبار الرجعة في مقام بيان أن الراجعين إلى الدنيا ليسوا إلا من هاتين الطائفتين أعني ممحضي الإيمان وممحضي الكفر وليس في مقام إثبات أن كل ماحض للإيمان أو ماحض للكفر يعود، فلا منافاة بين مضامين الأخبار، وللمصنف - قدس - بيان شاف في هذا الباب أيضا في (<a href="/الكتب/1292_أوائل- المقالات">أوائل المقالات</a>). ز.
وأستاذ البشر نصير الدين الطوسي - ره - وشرحها للمرحوم العلامة أبي عبد الله الزنجاني طاب ثراه. چ.
(٢) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=81#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨١</a>.
(٣) (ز): تنقل.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/36/26" target="_blank">يس: ٢٦</a> - ٢٧.
(٥) المؤمن: ٤٦.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/20/104" target="_blank">طه: ١٠٤</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=82#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨٢</a>.
(٣) قال المصنف - قدس سره - في ضمن جواب المسألة الأولى من <a href="/الكتب/7_المسائل-السروية">المسائل السروية</a>:
فصل:
والرجعة عندنا تختص بمن يمحض الإيمان ويمحض الكفر دون ما سوى هذين الفريقين، وإذا أراد الله تعالى على ما ذكرناه أوهم الشيطان أعداء الله - عز وجل - أنهم إنما ردوا إلى الدنيا لطغيانهم على الله تعالى فيزدادون عتوا، فينتقم الله تعالى منهم لأوليائه المؤمنين، ويجعل لهم الكرة عليهم، فلا يبقى منهم أحد إلا وهو مغموم بالعذاب والنقمة، وتصفو الأرض عن الطغاة، ويكون الدين لله تعالى، والرجعة إنما هي لممحضي الإيمان من أهل الملة وممحضي النفاق منهم دون من سلف من الأمم الخالية.
فصل:
وقد قال بعض المخالفين لنا: كيف تعود كفار الملة بعد الموت إلى طغيانهم وقد عاينوا عذاب الله تعالى في البرزخ وتيقنوا بذلك أنهم مبطلون، فقلت له: ليس ذلك بأعجب من الكفار الذين يشاهدون في البرزخ ما حل بهم من العذاب فيها ويعلمون ضرورة بعد الموافقة لهم والاحتجاج عليهم بضلالهم في الدنيا، فيقولون حينئذ: (يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) (الأنعام: 27) فقال الله - عز وجل -: (بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) (الأنعام: 28) فلم يبق للمخالف بعد هذا الاحتجاج شبهة يتعلق بها فيما ذكرناه، والمنة لله . چ.
(٢) (ح) (ق): العقول.
(٣) (ح): تسميه.
(٤) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=82#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨٢</a> و ٨٣.
(٥) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=83#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨٣</a>.
(٦) <a href="/الكتب/1489_بحار- الأنوار-ج-٥٨/الصفحة_0?pageno=83#top">بحار الأنوار ٥٨: ٨٣</a>.
الأنوار ٥٨: ٨٣</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/170" target="_blank">آل عمران: ١٧٠</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=254#top">بحار الأنوار ٦: ٢٥٤</a>.
(٤) القليب: البئر.
(٥) بدر اسم بئر كانت لرجل يدعى بدرا، قال حسان بن ثابت شاعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم (المتوفى سنة ٥٠ ه).
يناديهم رسول الله لما * قذفناهم كباكب في القليب ألم تجدوا حديثي كان حقا؟ * وأمر الله يأخذ بالقلوب فما نطقوا ولو نطقوا لقالوا * صدقت وكنت ذا رأي مصيب أنظر (شرح ديوان حسان - ص ١٧ ط مصر) للأستاذ عبد الرحمان البرقوقي. وإلى (أعيان الشيعة - ص ١٦٧ ج ٢ ط ١ دمشق) للعلامة الإمام الأمين العاملي. چ.
(٦) (ق): بلده، (ح): مولده.
(٧) جمع الهامة: تطلق عل الجثة.
(٨) أي ماتت.
(٩) جمع المقمعة: خشبة أو حديدة يضرب بها الإنسان ليذل.
(١٠) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=255#top">بحار الأنوار ٦: ٢٥٥</a>. أنظر (البداية و<a href="/الكتب/41_النهاية">النهاية</a> - ص 137 - 138 ج 1 ط مصر) لابن كثير المؤرخ المفسر. چ.
الأنوار ٦: ٢٥٥</a>.
(٢) (ز) (ق) (ش): فسار (٣) (ح) (ش): عبيد.
(٤) أنظر كتاب (الجمل - أو - النصرة في حرب البصرة - ص ١٩٤ - ٥ ط ١ نجف) للمؤلف قده. چ.
(٥) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=255#top">بحار الأنوار ٦: ٢٥٥</a>.
البحار ٦: ١٦٧ / ٤٠.
(٢) الاعتقادات ص ٥١.
(٣ ) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=167#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٧</a>.
(٤) (ح) (ق): يحل محل.
(٥) المؤمن: ٦٨.
(٦) في المطبوعة: والإماتة إلى نفسه.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/67/2" target="_blank">الملك: ٢</a>.
(٢) (ق): عباده.
(٣) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=168#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٨</a>.
(٤) (ز): من باب.
(٥) (ح): كبيرا.
(٦) استدرجه: خدعه، واستدراج الله للعبد إنه كلما جدد خطيئته جدد له نعمة وأنساه الاستغفار فيأخذه قليلا قليلا ولا يباغته، أنظر (مجمع البحرين - درج) . چ.
(٧) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=168#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٨</a>.
(8) (أ) (ز) (ش): يميز.
(9) (ق): عن.
(٢) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=168#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٨</a>.
(٣) (ش) (ز) (ق): الكافرين.
(٤) في بقية النسخ: العقاب.
(٥) (ز): العذاب.
(٦) في بقية النسخ: موته.
(٧) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=169#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٩</a>.
(المتوفى سنة ١٠٣٠ ه) في (الكشكول ص ٢٩٥ ط ٢ نجم الدولة ): رأى يهودي الحسن بن علي - عليه السلام - في أبهى زي وأحسنه، واليهودي في حال ردئ وأسمال رثة، فقال: أليس قال رسولكم: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر؟ قال: نعم، فقال: هذا حالي وهذا حالك؟! فقال - عليه السلام -:
غلطت يا أخا اليهود، لو رأيت ما وعدني الله من الثواب وما أعد لك من العقاب لعلمت أنك في الجنة وأني في السجن!
وقال العلامة المدقق الحاج الملا محمد مهدي النراقي (المتوفى سنة ١٣٠٩ ه) في كتاب (مشكلات العلوم ص ٣١٨ ط إيران ١٣٠٥ ه) عند كلامه على توجيه الحديث: إن المؤمن وإن كان في الدنيا في نعيم وحسن حال، فإنه بالنسبة إلى حاله في الجنة في سجن وضيق وسوء حال، والكافر وإن كان في الدنيا في ضيق وسوء حال، فإنه بالنسبة إلى حاله في النار في جنة ونعيم، فيكون الحكمان للدنيا بالنسبة إلى الآخرة. ومثل هذا التوجيه مروي عن الحسن - عليه السلام - . چ.
(٢) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=169#top">بحار الأنوار ٦: ١٦٩</a> / 41 و 42.
(3) في بعض النسخ: وبشاهد.
/7_المسائل-السروية">المسائل السروية</a>: فأما كيفية عذاب الكافر في قبره وتنعم المؤمن فيه، فإن الخبر أيضا قد ورد بأن الله تعالى يجعل روح المؤمن في قالب مثل قالبه في الدنيا في جنة من جناته، ينعمه فيه إلى يوم الساعة فإذا نفخ في الصور أنشأ جسده الذي في التراب وتمزق ثم أعاده إليه وحشره إلى الموقف وأمر به إلى جنة الخلد، ولا يزال منعما ببقاء الله عز وجل (بإبقاء الله - ظ) غير أن جسده الذي يعاد فيه لا يكون على تركيبه في الدنيا بل يعدل طباعه ويحسن صورته ولا يهرم مع تعديل الطباع ولا يمسه نصب في الجنة ولا لغوب، والكافر يجعل في قالب كقالبه في محل عذاب يعاقب ونار يعذب بها حتى الساعة ثم ينشئ جسده الذي فارقه في القبر فيعاد إليه فيعذب به في الآخرة عذاب الأبد ويركب أيضا جسده تركيبا لا يفنى معه وقد قال الله عز وجل: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) (سورة المؤمن: 46 ) وقال في قصة الشهداء: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) (سورة آل عمران: 170) وهذا قد مضى في ما تقدم فدل على أن الثواب والعذاب يكون قبل يوم القيمة وبعدها، والخبر وارد بأنه يكون مع فراق الروح والجسد في الدنيا والروح هيهنا عبارة عن الفعال الجوهر البسيط، وليس بعبارة عن الحياة يصح عليها العلم والقدرة لأن هذه الحياة عرض لا تبقى ولا يصح عليها الإعادة، فهذا ما عول عليه أهل النقل وجاء به الخبر على ما بيناه.
أنظر الصفحة 40 - 42 من هذا الكتاب. طبع 1371 چ. فأخبر أنهم أحياء وإن كانت أجسادهم على وجه الأرض أموات لا حياة فيها. منه ره.
(1) الاعتقادات ص 58.
(2) عنه في البحار 6: 279 - 280 و 53: 128 - 130.
(٢) في المطبوعة: يقصد.
(٣) (أ): يذكره.
(٤) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a>.
(٥) (ز): تتنزل.
(٦) رتج وارتج الباب: أغلقه، ارتج على الخطيب: استغلق عليه الكلام، أنظر (مجمع البحرين - رتج) لفخر الدين الطريحي، أيضا. چ.
(٧) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a>.
(8) (ق) تلقيبا.
(٢) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a>.
(٤) في بقية النسخ: للمسألة.
(٥) في بقية النسخ: المسألة.
(٦) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a>.
(7) (ز): بإلهام.
(٢) (ق): استحقاق.
(٣) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=280#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨٠</a> و ٢٨١.
(٤) (ح): والعقاب.
(٥) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=281#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨١</a>.
(6) (ح): الخلائق.
(7) (ز) زيادة: منهم.
(٢) (ح) (ق) زيادة: على الأعمال التي يؤدون بها التكليف كما تعبد البشر والجن بالأعمال ليثيبهم.
(٣) (ز): النعم.
(٤) في المطبوعة: الجمادات.
(٥) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=281#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨١</a>.
(٦) في بقية النسخ: مساءلتهم.
(٧) في بعض النسخ: أكد.
(٨) <a href="/الكتب/1437_بحار- الأنوار-ج-٦/الصفحة_0?pageno=281#top">بحار الأنوار ٦: ٢٨١</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=335#top">بحار الأنوار ٥: ٣٣٥</a> / ٢.
(٣) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=335#top">بحار الأنوار ٥: ٣٣٥</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/10/26" target="_blank">يونس: ٢٦</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/6/160" target="_blank">الأنعام: ١٦٠</a>.
وقال النراقي الأول - قدس سره - في كتابه (مشكلات العلوم ص 162) عند كلامه على تفسير قول الله تعالى: (وإن الله ليس بظلام للعبيد) (آل عمران : 182): إن صيغة المبالغة إنما جئ بها لكثرة العبيد لا لكثرة الظلم في نفسه، فإن الظالم عل الجمع الكثير يكون كثير الظلم نظرا إلى كثرة المظلومين ، فيصح الاتيان بصيغة المبالغة الدالة على كثرة أفراد الظلم نظرا إلى كثرة أفراد المظلوم، فمن كانت عبيده كثيرة فإن كان يظلم الكل فالأنسب به اسم الظلام دون الظالم، فإذ ألم يكن ظالما لشئ منهم فاللازم نفي الظلام عنه، إذ لو فرض صدور الظلم منه لكان ظلاما لا ظالما. ولذا إذا أفرد المفعول لا يؤتى بصيغة المبالغة، ومع كونه جمعا يؤتى بها، كقوله تعالى: (عالم الغيب) و (علام الغيوب) وقولهم : زيد ظالم لعبده، وزيد ظلام لعبيده.
والحاصل: أن صيغة المبالغة هنا لكثرة المفعول لا لتكرار الفعل. چ.
target="_blank">الرعد: ٦</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/48" target="_blank">النساء: ٤٨</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/10/58" target="_blank">يونس: ٥٨</a>.
(٤) (ز): جوده أو كرمه.
(٥) (ح): العقل.
(٦) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=335#top">بحار الأنوار ٥: ٣٣٥</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=366#top">بحار الأنوار ٥: ٣٦٦</a>.
(٣) (ق): الحمد.
(٤) (ز): جعل.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/16/90" target="_blank">النحل: ٩٠</a>.
(٦) <a href="/الكتب/1436_بحار- الأنوار-ج-٥/الصفحة_0?pageno=336#top">بحار الأنوار ٥: ٣٣٦</a>.
(٢) عنه في البحار ٨: ٣٤٠.
(٣) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=340#top">بحار الأنوار ٨: ٣٤٠</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/7/46" target="_blank">الأعراف: ٤٦</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/55/41" target="_blank">الرحمن: ٤١</a>.
(٦) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=340#top">بحار الأنوار ٨: ٣٤٠</a>.
target="_blank">الحجر: ٧٥</a> - ٧٦.
(٢) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=340#top">بحار الأنوار ٨: ٣٤٠</a>.
(٣) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=341#top">بحار الأنوار ٨: ٣٤١</a>.
(٤) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=341#top">بحار الأنوار ٨: ٣٤١</a>.
(٢) عنه في البحار ٨: ٧٠.
(٣) (ق) وبه يسمى.
(٤) <a href="/الكتب/1439_بحار-الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=70#top">بحار الأنوار ٨: ٧٠</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/50/24" target="_blank">ق: ٢٤</a>.
(٦) برأت: يعني الفرمان الملكي. چ.
(٧) <a href="/الكتب/1439_بحار-الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=70#top">بحار الأنوار ٨: ٧٠</a>.
السؤال:
من الوارد في الأخبار المأثورة عن الصراط أنه أدق من الشعر وأحد من السيف، فأي معنى يقصد من الشعرة والسيف؟
الجواب: لم يفصل كتاب الله الحكيم من هذا القبيل شيئا، وقد استعمل لفظ الصراط بمعنى الطريق والمسلك المؤدي إلى غاية قدسية مرغوبة، استعارة تمثل شرع الحق المؤدي إلى جنانه ورضوانه بالصراط.
نعم، تضمنت تفاصيل السؤال بعض مرويات قاصرة الاسناد - ولا ضير - فقد وردت في شرحها أحاديث أخرى عن أئمة الاسلام تفسر الصراط الممدود بين النار والجنة كالشعرة دقة، وكالسيف حدة بسيرة الإمام أمير المؤمنين - عليه السلام - والحديث المجمع على صحته ناطق بأن عليا - عليه السلام - قسيم النار والجنة، وأن طريقته المثلى هي المسلك الوحيد المفضي إلى الجنان والرضوان.
ومعلوم لدى الخبراء أن سيرة علي - عليه السلام - كانت أدق من الشعرة، فإنه - عليه السلام - ساوى في العطاء بين أكابر الصحابة الكرام، كسهل بن حنيف، وبين أدنى مواليهم، وكان يقص من أكمام ثيابه لإكساء عبده، ويحمل إلى اليتامى والأيامى أرزاقهم على ظهره في منتصف الليل، ويشبع الفقراء ويبيت طاوي الحشا، ويختار لنفسه من الطعام ما جشب، ومن اللباس ما خشن، ويوزع مال الله على عباد الله في كل جمعة ثم يكنس بيت المال ويصلي فيه، وهو يعيش على غرس يمينه وكد يده، وحاسب أخاه عقيلا بأدق من الشعرة في قصته المشهورة *، وطالب شريحا القاضي أن يساوي بينه وبين خصمه الإسرائيلي عند المحاكمة. إلى غير ذلك من مظاهر ترويضه النفس والزهد البليغ، حتى غدا الاقتداء به في إمامة المسلمين فوق الطوق.
وكما كانت سيرة علي - عليه السلام - أدق من الشعرة كانت مشايعته في الخطورة أحد من السيف، نظرا إلى مزالق الأهواء والشهوات، ومراقبة السلطات من بني أمية وتتبعهم أولياء علي - عليه السلام - وأشياعه وأتباعه تحت كل حجر ومدر .
* أنظر (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - ص ٤٢١ - ٤٣٠ ج ٧ ط إيران على الحجر) للعلامة المحقق الأديب والفقيه المتكلم الأريب الحاج ميرزه حبيب الله الموسوي الخوئي الآذربيجاني - ولما انجر الكلام إلى هذا المقام لا بأس بأن نشير إلى وجيز من ترجمة العلامة الخوئي - كما أفاد نفسه طاب رمسه - فنقول: قال في (<a href="/الكتب/3359_مرآة-الكتب">مرآة الكتب</a> - مخطوط): الحاج ميرزا حبيب الله من المعاصرين تشرفت بملاقاته في بلدة تبريز وكان مولده كما ذكره نفسه خامس شهر رجب سنة ١٢٦٥ ه اشتغل بالتحصيل عند الأساتيذ الفخام كالسيد العلامة الحاج السيد حسين الترك والمحقق الحاج ملا علي بن الحاج ميرزا خليل الطهراني وله إجازة عامة منهما، وكان فاضلا محققا وله من المؤلفات: شرح نهج البلاغة، وحاشية على بعض أبواب القوانين في أربعة عشر ألف بيت، وكتاب منتخب الفن في حجية القطع والظن، وكتاب <a href="/الكتب /4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a> في تحقيق المشتق، وكتاب الجنة الواقية في أدعية نهار رمضان مع شرحها، وشرح كتاب <a href="/الكتب/363_القضاء- والشهادات">القضاء والشهادات</a> من الدروس. كذا أفاده سلمه الله.
سافر في هذه الأواخر إلى طهران لعرض شرح نهج البلاغة على السلطان المغفور له مظفر الدين شاه واستدعاه أمره بطبعه فنال من السلطان المزبور احتراما وأمر بطبع الكتاب ثم عرض العوارض وتوفي السلطان المزبور (سنة 1324 ه) وتوفي هو رحمه الله في طهران سنة 1325 ه ولم أقف هل طبع شئ من الكتاب أم لا؟) .
أقول: وقد طبع الكتاب أخيرا؟ بتبريز في سبعة أجزاء على النسخة التي كانت قد كتبت بمداد الطبع سنة 1325 - 1328 ه بأمر ولد المؤلف العالم الحاج أمين الاسلام نزيل طهران، وينتهي المطبوع منه إلى شرح الخطبة الثامنة والعشرين بعد المائتين، وقال كاتب النسخة في آخرها: (هذا آخر ما وفق إلا شرح بشرحه روح الله روحه وكتبته أنا حسب أمر ولده السيد السند الحاج أمين الاسلام... في ربيع الثاني 1328 ه). هذا وقد ذكر لي نجل المؤلف السيد نعمة الله (هاشمي) أن أباه العلامة مات بطهران ونقل جثمانه إلى بلدة قم المشرفة ودفن هناك قدس الله سره ورحمه رحمة واسعة. چ.
(٢) (ز): يسير.
(٣) <a href="/الكتب/1439_بحار-الأنوار-ج -٨/الصفحة_0?pageno=71#top">بحار الأنوار ٨: ٧١</a>.
target="_blank">الأنعام: ١٣٥</a>.
(٢) الحمد: ٦.
(٣) في بقية النسخ: و.
(٤) <a href="/الكتب/1439_بحار-الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=71#top">بحار الأنوار ٨: ٧١</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=128#top">بحار الأنوار ٧: ١٢٨</a> - ١٢٩ / ١١.
(٣) في المطبوعة: الواجبة.
(٤) (ح) (ش): شبهها.
(٥) في المطبوعة: التقصير.
(٦) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=129#top">بحار الأنوار ٧: ١٢٩</a>.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/90/11" target="_blank">البلد: ١١</a> - 13.
(٢) المهول: المخوف. ذو الهول.
(٣) انجبر صلح بعد الكسر. ج.
(٤) نهج البلاغة / الخطبة ٢٠٢.
(٥) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=129#top">بحار الأنوار ٧: ١٢٩</a>.
(٦) (ح) (ش) (ق): نسبة.
(٧) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=130#top">بحار الأنوار ٧: ١٣٠</a>.
(٨) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=130#top">بحار الأنوار ٧: ١٣٠</a>
(٢) الاعتقادات ص ٧٣.
(٣) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=252#top">بحار الأنوار ٧: ٢٥٢</a>.
(٤) (أ) (ح) (ش) (ق): يعتمده، (ز): اعتمد.
(٥) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=252#top">بحار الأنوار ٧: ٢٥٢</a>.
(6) (ز): يثقل.
(٢) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=252#top">بحار الأنوار ٧: ٢٥٢</a>.
(٣) (ح) (ش) (ق): أعماله.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/23/102" target="_blank">المؤمنون: ١٠٢</a> - ١٠٣.
(٥) <a href="/الكتب/1438_بحار- الأنوار-ج-٧/الصفحة_0?pageno=252#top">بحار الأنوار ٧: ٢٥٢</a>.
ص ٢٠٨ - ٢٠٩) للمحدث القاشاني. ج.
(١) الاعتقادات ص ٧٦.
(٢) البحار ٨: ٢٠٠ - ٢٠١ / ٢٠٤ و ٨: ٣٢٤ - ٣٢٥ /؟؟؟.
(٣) ليست في (ز).
(٤) (ق): وجعل نعيمها دائا.
(٥) (ح) (أ) (ش): بأعمال سيئة، (ق): بالأعمال.
(٦) في بقية النسخ: عفو أو عقاب.
(٧) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=201#top">بحار الأنوار ٨: ٢٠١</a>.
(٢) (أ) (ز) (ق): العالمين.
(٣) (ق): بالمأكل والمشرب.
(٤) (أ) (ز): زعم.
(٥) في بعض النسخ: العالمين.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/13/35" target="_blank">الرعد: ٣٥</a>.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/47/15" target="_blank">محمد: ١٥</a>.
target="_blank">الرحمن: ٧٢</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/56/22" target="_blank">الواقعة: ٢٢</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/44/54" target="_blank">الدخان: ٥٤</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/38/52" target="_blank">ص: ٥٢</a>.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/36/55" target="_blank">يس: ٥٥</a>.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/25" target="_blank">البقرة: ٢٥</a>.
(٧) (أ) (ح) (ق): أنه.
(٨) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=202#top">بحار الأنوار ٨: ٢٠٢</a>.
(٩) (ز): دار القرار لمن.
(١٠) (ز): بمعصيته.
(١١) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/92/14" target="_blank">الليل: ١٤</a> - ١٦.
(١٢) (ق): بالأشقى ها هنا الكافر، وبالإصلاء.
(٣ ١) النساء: ٥٦.
(١٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/5/36" target="_blank">المائدة: ٣٦</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/72/13" target="_blank">الجن: ١٣</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/65" target="_blank">النساء: ٦٥</a>.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/9/29" target="_blank">التوبة: ٢٩</a>.
(٥) <a href="/الكتب/1439_بحار- الأنوار-ج-٨/الصفحة_0?pageno=326#top">بحار الأنوار ٨: ٣٢٦</a>.
(٢) (ز): اللوح.
(٣) (ق): زيادة: لوحا، فإذا أراد الله تعالى أن يتكلم بالوحي ضرب اللوح على جبين إسرافيل، فينظر فيه، وألقاه إلى ميكائيل، ويلقيه ميكائيل إلى جبرئيل، ويلقيه جبرئيل إلى الأنبياء.
(٤) الاعتقادات ص ٨١.
(٥) عنه في البحار ١٨: ٢٤٨ / ١.
(٦) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=248#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٤٨</a>.
(٧) <a href="/الكتب/1457_بحار- الأنوار-ج-٢٦/الصفحة_0?pageno=83#top">بحار الأنوار ٢٦: ٨٣</a>.
(8) (ز): يختص.
target="_blank">القصص: ٧</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/16/68" target="_blank">النحل: ٦٨</a>.
(٣) في بعض النسخ: خالصا لمن.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/6/121" target="_blank">الأنعام: ١٢١</a>.
(٥) (ح) (ز) (ق): يوسوسون.
(٦) (ق): بعلمه.
(٧) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/19/11" target="_blank">مريم: ١١</a>.
(٨) (ا): وستره، (ز) والمطبوعة: وسره.
(٩) في بعض النسخ: وتثبت حقيقته.
(١٠) في بعض النسخ: أطلعه.
(١١) (ح) زيادة: أي الأوصياء.
(١٢) أنظر (<a href="/الكتب/1292_أوائل- المقالات/الصفحة_0?pageno=78#top">أوائل المقالات ص ٧٨</a> الطبعة الأولى). چ (13) (ح): لأحد.
(٢) في المطبوعة: السماع. في (المنجد - مادة وسم) السمة: مص.
العلامة. أثر الكي ج سمات چ.
(٣) <a href="/الكتب/1457_بحار- الأنوار-ج-٢٦ /الصفحة_0?pageno=84#top">بحار الأنوار ٢٦: ٨٤</a>.
(٤) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=250#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٥٠</a>.
(٥) (أ): القبول.
(٦) (ق) (ز): علمنا.
(٧) كذا في المطبوعة، وفي النسخ المخطوطة بدل (نجزم) كلمة لا تقرأ فراجع.
(٨) كذا في جميع النسخ، والأنسب: به.
(٩) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=250#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٥٠</a>.
(٢) عنه في البحار ١٨: ٢٥٠ - ٢٥١ / ٣.
(٣) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=250#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٥٠</a>.
(٤) تمام الكلام: وأن الله عز وجل أعطى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم العلم جملة، ثم قال له: لا تعجل ب<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> من قبل أن يقضى إليك وحيه (وقل رب زدني علما) وقال: (لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) الآية (سورة القيامة - ١٧ - ١٨). چ.
(٥) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=252#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٥٢</a>.
(6) أنظر (أمالي السيد المرتضى - ص 161 ج 4 ط مصر) چ.
(7) في المطبوعة: فحالا.
target="_blank">النساء: ١٥٥</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/43/20" target="_blank">الزخرف: ٢٠</a>.
(٣) في المطبوعة وبعض النسخ: خبرا.
(٤) في بعض النسخ: وإنما.
(٥) (ز): جادلته التي.
(٦) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/58/1" target="_blank">المجادلة: ١</a>.
(7) (ق): قضية.
(8) أنظر مجمع البيان ص 246 ج 5 ط صيدا للشيخ الطوسي ره چ.
(9) (ق): ذكرنا.
(10) أنظر تفسير المنار ص 171 - 172 ج 2 ط 1 مصر چ.
target="_blank">طه: ١١٤</a>.
قال العلامة الشهرستاني عند جوابه عن سؤال رفعناه إلى معاليه شعبان سنة ١٣٥٤ ه ، ما نصه: (الصواب في تفسيرها (أي تفسير الآية ١١٤ من سورة طه) هو الوجه الثالث مما ذكره المحقق الطبرسي * في (مجمع البيان) وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوقع نزول الوحي عليه يوميا وحول كل حادثة تأمينا لقلوب المؤمنين ومزيدا لعلمه فأوحى إليه سبحانه بهذه الآية قائلا:
(فتعالى الله الملك الحق) يعني أن الله في مقام ملوكيته و حقانيته يتعالى شأنه عن خلف الوعد وعن خلاف الحق فينبغي أن تستقر قلوب المؤمنين به فلا موجب باستعجالك بنزول <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> قبل أن يتحتم من الله إيحاؤه كما لا موجب لاستزادة علمك بنزول الآيات فقط بل يمكن ذلك بدعائك وطلب مزيد العلم من ربك، وعليه فالتعجيل ب<a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> هو الالحاح بنزوله ومعنى (يقضى إليك) تحتم نزوله إليه حسب ما يراه الله من المصلحة). ا ه، وانظر ملحق (أمالي السيد المرتضى - ص ٣٩٥ ط طهران ١٢٧٢ ه). چ.
(٢) أنظر كتاب <a href="/الكتب/1292_أوائل- المقالات/الصفحة_0?pageno=55#top">أوائل المقالات ص ٥٥</a> چ.
* ومما هو جدير بالتسطير أن طبرس المنسوب إليه الإمام السعيد أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي - من أكابر علماء الإمامية وجهابذتهم في القرن السادس للهجرة - بسكون الباء الموحدة معرب (تفرش) من توابع قم، وليس مفتوح الباء منسوبا إلى طبرستان كما هو المشهور، يظهر ذلك من الفصل الذي عقده أبو الحسن علي بن زيد البيهقي الشهير بابن فندق المتوفى سنة 565 ه في ( تاريخ بيهق - ص 242 ط طهران) لترجمته، وإن شئت مزيد التوضيح والتبيين فعليك بالرجوع إلى المقالة التي دبجها يراعة العلامة أحمد (بهمنيار *) أستاذ جامعة طهران، وأدرجها في ذيل التاريخ المذكور (ص 347 - 353) فراجها واغتنم وكن من الشاكرين.
وقال العلامة العاملي في (أعيان الشيعة - ص 97 - 98 ج 9) في ترجمة الشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج: والأكثر أن يقال في النسبة إلى طبرستان طبري وفي النسبة إلى طبرية فلسطين طبراني على غير قياس للفرق بينهما كما قالوا: صنعاني وبهراني وبحراني في النسبة إلى صنعاء وبهراء والبحرين، وما يقال إنه لم يسمع في النسبة إلى طبرستان طبري غير صحيح بل هو الأكثر ولو قيل أنه لم يسمع في النسبة إليها طبرسي لكان وجها لما في الرياض عن صاحب تاريخ قم المعاصر لابن العميد من أن طبرس ناحية معروفة حوالي قم مشتملة على قرى ومزارع كثيرة، وإن هذا الطبرسي وسائر العلماء المعروفين بالطبرسي منسوبون إليها، ويستشهد له بما عن الشهيد الثاني في حواشي إرشاد العلامة من نسبة بعض الأقوال إلى الشيخ علي بن حمزة الطبرسي القمي والله أعلم... في رياض العلماء أن هذا الطبرسي المترجم غير صاحب مجمع البيان لكنه معاصر له وهما شيخا ابن شهرآشوب وأستاذاه قال: وظني أن بينهما قرابة وكذا بينهما وبين الشيخ حسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبرسي المعاصر للخواجة نصير الدين الطوسي). وقد اختار هذا الرأي السديد صديقنا العلامة السعيد محمد علي القاضي الطباطبائي التبريزي مد ظله - نزيل النجف الأشرف - فجاد يراعه الطاهر بمقال باهر حول كلمتي (طبرس - طبرسي) ونشر ذلك المقال القيم في مجلة (العرفان - ص 371 - 375 ج 3 مج 39 ط صيدا - لبنان) تلك المجلة الراقية التي خدمت العلم والأدب عشرات الأعوام فأقيم لها مهرجان ذهبي في مدينة صيدا الجميلة هذا العام، ومؤسسها ومنشئها هو العلامة الأستاذ صديقنا الشيخ أحمد عارف الزين ذلك الرجل المجاهد الذي طالما خدم الدين الاسلامي والمذهب الإمامي بيراعه الطاهر وقلمه القوي السيال. حفظه الله علما للعلم والدين چ.
* اقرأ وجيزا من ترجمته في كتابي (سخنوران إيران در عمر حاضر ص 165 ج 2 ط هند) و (نثر فارسي معامر - ص 97 ط طهران). چ.
(٢) <a href="/الكتب/1449_بحار- الأنوار-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=253#top">بحار الأنوار ١٨: ٢٥٣</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1448_بحار- الأنوار-ج-١٧/الصفحة_0?pageno=96#top">بحار الأنوار ١٧: ٩٦</a>.
(٣) قال المصنف قده في رسالة (النكت الاعتقادية - ص ٤٥ - ٤٦ ط ٢ بغداد) فإن قيل ما حد العصمة. والجواب - العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما. فإن قيل ما الدليل على أنه معصوم من أول عمره إلى آخره. والجواب - الدليل على ذلك أنه لو عهد منه السهو والنسيان لارتفع الوثوق منه عند اخباراته ولو عهد منه خطيئة * لتنفرت العقول من متابعته فتبطل فائدة البعثة. چ.
(٤) (ز) من تفضل الله.
(٥) (ز): المقدرة.
* أما بعض الآيات وشواذ الأخبار المتضمنة نسبة الخطايا والمعامي إلى الأنبياء أو إلى نبينا عليه وعليهم السلام فقد أجاب عنها تلميذ المصنف أعني الشريف المرتضى في كتاب (<a href="/الكتب/3689_تنزيه-الأنبياء">تنزيه الأنبياء</a> - ط إيران ونجف). هبة الدين الحسيني.
target="_blank">الأنبياء: ١٠١</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/44/32" target="_blank">الدخان: ٣٢</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/38/47" target="_blank">ص ٤٧</a>.
(٤) قال المصنف قده في رسالة (النكت الاعتقادية - ص ٤٨ - ٤٩ ط ٢): فإن قيل ما الدليل على أن الإمام يجب أن يكون معصوما. والجواب - الدليل على ذلك من وجوه:
الأول: إنه لو جاز عليه الخطاء لافتقر إلى إمام آخر يسدده ثم ننقل الكلام إليه ويتسلسل أو يثبت المطلوب.
الثاني: إنه لو جاز عليه فعل الخطيئة (فإن) وجب الانكار عليه سقط محله من القلوب فلا يتبع، والغرض من نصبه اتباعه (فيتنقض الغرض) وإن لم يجب الإنكار عليه سقط وجوب النهي عن المنكر وهو باطل.
الثالث: إنه حافظ للشرع فلو لم يكن معصوما لم تؤمن منه الزيادة والنقصان.
چ.
(٥) قال المؤلف - قدس - في جواب المسألة السادسة والثلاثين من <a href="/الكتب/1307_المسائل-العكبرية">المسائل العكبرية</a>: إن الطاعة في وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت له من جهة الإمامة دون غيره، والأمر له خاصة دون من سواه، فلما قبض صلى الله عليه وآله وسلم صارت الإمامة من بعده لأمير المؤمنين - عليه السلام - ومن عداه من الناس كافة رعية له، فلما قبض - عليه السلام - صارت الإمامة للحسن بن علي، والحسين - عليه السلام - إذ ذاك رعية لأخيه الحسن - عليه السلام -، فلما قبض الحسن - عليه السلام - صار الحسين إماما مفترض الطاعة على الإمام. وهكذا حكم كل إمام وخليفة في زمانه، ولم تشترك الجماعة في الإمامة معا، وكانوا فيها على الترتيب الذي ذكرناه.
فصل:
وقد ذهب قوم من أصحابنا الإمامية إلى أن الإمامة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والحسن والحسين - عليهم السلام - في وقت واحد ، إلا أن النطق والأمر والتدبير كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مدة حياته دونهم، وكذلك كان الأمر والتدبير لأمير المؤمنين دون الحسن والحسين، وجعل الإمام في وقت صاحبه صامتا وجعل الأول ناطقا. وهذا خلاف في العبارة، والأصل ما قدمناه. چ
فيكون المراد التوقف في أمرين:
الأول: الحكم بكمال العلم والعصمة قبل البعثة وتصدي الإمامة.
والثاني: الحكم بفعلية الاتصاف بالنبوة والإمامة قبل ذلك، ويحتمل أيضا أن تكون الواو زائدة أو مستأنفة وكان تعليلا. للحكم بالتوقف في كمال العلم والعصمة، وحاصل المعنى يلزم أن نتوقف في الحكم بكمالهم في العلم والعصمة قبل البعثة وتصدي الإمامة بعلة الشك في اتصافهم بالنبوة والإمامة قبل ذلك.
ج (٢) <a href="/الكتب/1498_بحار- الأنوار-ج-٦٧/الصفحة_0?pageno=97#top">بحار الأنوار ٦٧: ٩٧</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1456_بحار- الأنوار-ج-٢٥/الصفحة_0?pageno=344#top">بحار الأنوار ٢٥: ٣٤٤</a>.
(٣) (أ) (ح) (ز) (ش) (ق): تجاوز الحد.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/71" target="_blank">النساء: ٧١</a>.
(٥) <a href="/الكتب/1456_بحار- الأنوار-ج-٢٥/الصفحة_0?pageno=345#top">بحار الأنوار ٢٥: ٣٤٥</a>.
(٦) (ق) (ز): أحد منهم.
(٧) <a href="/الكتب/1458_بحار- الأنوار-ج-٢٧/الصفحة_0?pageno=216#top">بحار الأنوار ٢٧: ٢١٦</a>.
الأربلي المتوفى سنة ٦٩٢ أو ٦٩٣، وإلى (البحار ص ٩١ - ٩٢ ج ١٢ ط كمباني).
قال المحدث الفقيه الرباني الشيخ يوسف البحراني (١١٠٧ - ١١٨٦ ه) في كتابه (الحدائق الناضرة ص ٤٤٩ مجلد كتاب الحج ط تبريز): الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضا - عليه السلام -... وقبض بطوس في آخر صفر سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة...
وبعض الأخبار يدل على أنه قبض مسموما سمه المأمون العباسي. وإليه ذهب الصدوق - رحمه الله - وأكثر أصحابنا لم يذكروه.
أنظر كتاب (أعيان الشيعة ص ٢٠٥ - ٢١١ ج ٤ ق ٢ ط ١ دمشق) للعلامة السيد محسن العاملي - رحمه الله.
والعدد السابع من مجلة (مهر - الفارسية - ص ٧٤٠ ط طهران ١٣١٣ ش ه) لسنتها الثانية، وإلى ذيل كتاب (تاريخ مختصر إيران ص ٢٠ - ٢٤ ط طهران ١٣١٤ ش). بقلم العلامة الدكتور صادق رضا زاده شفق أستاذ جامعة طهران *.
* اقرأ مختصرا من ترجمته في كتابي (سخنوران إيران در عصر حاضر ج ٢ ط هند) و (نثر فارسي معاصر - ١٣٨ ط طهران).
(٢) أرجف: خاض في الأخبار السيئة والفتن قصد أن يهيج الناس.
أنظر (مجمع البحرين - رجف) أيضا. چ (٣) <a href="/الكتب/1458_بحار- الأنوار-ج-٢٧/الصفحة_0?pageno=216#top">بحار الأنوار ٢٧: ٢١٦</a>.
(٤) قال الشيخ المفيد - رحمه الله - في كتاب (الأنساب والزيارات) من تأليفه النفيس (<a href="/الكتب/11_المقنعة/الصفحة_0?pageno=72#top">المقنعة ص ٧٢</a> - ٧٥ ط ١٢٧٤ ه):
وقبض (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) مسموما لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وقبض (أمير المؤمنين - عليه السلام -) قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين للهجرة وله يومئذ ثلاث وستون سنة.
وقبض (الحسن بن علي - عليه السلام -) مسموما بالمدينة في صفر سنة تسع وأربعين من الهجرة، فكان سنه - عليه السلام - يومئذ سبعا وأربعين سنة.
وقبض (الحسين بن علي - عليه السلام -) قتيلا بطف كربلا من أرض العراق يوم الاثنين العاشر من المحرم قبل زوال الشمس سنة إحدى وستين من الهجرة، وله يومئذ ثماني وخمسون سنة.
وقبض (علي بن الحسين - عليه السلام -) بالمدينة سنة خمس وتسعين وله يومئذ سبع وخمسون سنة.
وفي (التهذيب ص ٢٧ ت ٢ ط إيران):
وقبض (محمد بن علي - عليه السلام -) بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة، وكان سنه يومئذ سبعا وخمسين سنة.
وقبض (جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام -) بالمدينة في شوال سنة ثمانية وأربعين ومائة، وله يومئذ خمس وستون سنة.
وقبض (موسى بن جعفر - عليه السلام -) قتيلا بالسم ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكان سنه يومئذ خمسا وخمسين سنة.
وقبض (علي بن موسى الرضا - عليه السلام -) بطوس من أرض خراسان في صفر سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.
وقبض (محمد بن علي - عليه السلام -) ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، وله يومئذ خمس وعشرون سنة.
وقبض (علي بن محمد - عليه السلام -) بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين، وله يومئذ إحدى وأربعون سنة وسبعة أشهر.
وقبض (الحسن بن علي - عليه السلام -) بسر من رأى لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، وكان سنه يومئذ ثمانيا وعشرين سنة. انتهى ملخصا.
هذا وقد قال المصنف - رحمه الله - في كتابه (الارشاد) في هذا الموضوع - أعني كيفية وفاة الأئمة الطاهرين ومدة أعمارهم - بمثل ما قاله في كتابه (<a href="/الكتب/11_المقنعة">المقنعة</a>) عينا بدون تفاوت قيد شعرة معنى، فتدبر جيدا. چ
الأنوار ٢٥: ٣٤٥</a>.
(٢) في المطبوعة: وكان.
(٣) أنظر (<a href="/الكتب/2934_الفهرست/الصفحة_0?pageno=269#top">الفهرست ص ٢٦٩</a> - ٢٧٢ ط مصر) لابن النديم. چ (٤) قال العلامة الكبير والأستاذ الشهير صاحب الفخامة مولانا أبو الكلام آزاد وزير معارف الهند المعظم في مجلة (ثقافة الهند ص ١٣، سبتمبر ١٩٥٠ م) الجليلة طي مقالته الممتعة حول (شخصية ذي القرنين المذكورة في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a>) - التي حررت بغاية التحقيق، وينبغي بل يلزم لأصحاب النظر والعلم أن يرجعوا إليه - ما نصه: وهنا ينبغي أن ننبه على خطأ شائع: نطقوا كلمة (موغوش) في اللغة العربية (مجوسا) وأطلقوها على أتباع الدين الزردشتي، ولم يكن في الأصل اسما لهم، فقد ثبت الآن بلا ريب أنه كان اسما يعرف به أتباع الدين الذي كان شائعا في مادا قبل زردشت، فقد وردت الكلمة في أوستا كذلك، واستعملت في شأن معارضي زردشت، ولكن لما كان اشتهر أهل مادا في بلاد العرب والشام باسم موغوش، أخذوا يسمون به أتباع زردشت كذلك.
وقال أيضا في ص 11 من المجلة: النطق الصحيح لاسم زردشت في اللغة البهلوية (زاراتهسترا)... إلى آخر مقاله القيم.
أنظر (البحار ص 379 ج 5 ط كمباني) و (أعيان الشيعة ص 150 - 151 ج 2 ط 2 دمشق). چ
الأنوار ٢٥: ٣٤٥</a>.
(٢) <a href="/الكتب/1456_بحار- الأنوار-ج-٢٥/الصفحة_0?pageno=345#top">بحار الأنوار ٢٥: ٣٤٥</a>.
(٣) (ز ): أو من، (ح): أو.
(٤) أنظر ذيل كتاب (<a href="/الكتب/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> طبع 1371 - ص 36) و (مجمع البيان - ص 317 ج 2 ط صيدا) للشيخ الطبرسي. وكتاب (الوافي - ص 143 ج 5 ط 1364 ه) للمحدث القاشاني. چ.
(5) (ح): وردت.
(٢) وفي حديث وصف أهل البيت ع من جملة علومهم نكت في القلوب و... أما النكت في القلوب بإلهام... (مجمع البحرين - نكت). چ.
(٣) (ق): والفتوى.
(٤) (ق) (أ): أو، (ح) (ز): إذا ما.
(٥) في بقية النسخ: في الغلو.
(٦) <a href="/الكتب/1456_بحار- الأنوار-ج-٢٥/الصفحة_0?pageno=346#top">بحار الأنوار ٢٥: ٣٤٦</a>.
(٢) في بقية النسخ: و.
(٣) أنظر (<a href="/الكتب/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> - ص 96). چ.
(4) (ق): بالكتم.
(5) (ح) (ش): منهم.
(6) في المطبوعة: ذلك.
(٢) عنه في البحار ١٥: ١٧.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/26/218" target="_blank">الشعراء: ٢١٨</a> - ٢١٩.
(٤) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/9/28" target="_blank">التوبة: ٢٨</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/42/23" target="_blank">الشورى: ٢٣</a>.
(3) أنظر (مجمع البيان - ص 28 - 29 ج 5 ط صيدا) وإلى تفسير آية: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) في المجمع - ص 396 ج 4 ط صيدا، للشيخ الطبرسي - ره -. چ.
(4) وقال الله تعالى في سورة الشعراء: (109، 127، 145، 164، 180):
(وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين). چ.
target="_blank">هود: ٢٩</a>.
(٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/11/51" target="_blank">هود: ٥١</a>.
(٣) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/15/30" target="_blank">الحجر: ٣٠</a> - ٣١.
(٤) أنظر (<a href="/الكتب/1292_أوائل-المقالات">أوائل المقالات</a> طبع ١٣٧١ - ص ١١٠). چ.
(٥) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/26/77" target="_blank">الشعراء: ٧٧</a>.
(6) أنظر (مجمع البيان - ص 193 ج 4 ط صيدا). چ.
عيس والواحدة عيساء. چ.
(2) ما تقدم بين المعقوفتين ساقط من جميع النسخ سوى المطبوعة.
(٢) <a href="/الكتب/1490_بحار- الأنوار-ج-٥٩/الصفحة_0?pageno=75#top">بحار الأنوار ٥٩: ٧٥</a>.
(3) (ق): التوقيف.
(4) (ز): اعتاده.
(5) (ز): فيه هذا.
(٢) (ز): المعتمد.
(٣) <a href="/الكتب/1490_بحار- الأنوار-ج-٥٩/الصفحة_0 ?pageno=76#top">بحار الأنوار ٥٩: ٧٦</a>.
href="/الكتب/7_المسائل-السروية">المسائل السروية</a> إشارة إجمالية.
وانظر جواب المسألة التاسعة منها أيضا. چ.
(1) الاعتقادات ص 117.
(2) (أ) (ح) (ش): صحتها.
(3) (أ) (ح) (ش): سقمها.
(4) (ق): ورسائلنا.
(5) في المطبوعة: يرتفع.
(6) (ح): تأمله.
(2) في المطبوعة: عنهم.
(3) (ز) وذلك غير خفي على من له معرفة تفرق به ما، (أ): وقد اشتبه على من لا معرفة له الفرق ما.
(ح): فيثبته على من لا معرفة له يفرق ما.
(4) (أ) زيادة: منها.
(5) (ق): يتعدى.
(6) (ح): بدليل.
(2) في بعض النسخ: مخروصا، وفي بعض آخر تخرصا.
(3) (ز): فإذا.
(4) (أ) زيادة: وإن.
(5) (ز): روته.
(7) (ح): لوهم.
(8) في بعض النسخ: يوردوا.
(2) (ز): في.
(3) (ز): الأمة.
(4) في المطبوعة: العقول.
(5) في بعض النسخ: أخرج.
(6) (ز): مضافا.
(2) (ح) (ش): ليفقهوه.
(3) استدراك - قال الحافظ الذهبي * (المتوفى سنة 748 ه) في كتابه (دول الاسلام - ص 180 ج 1 ط 2 هند 1364 ه) ما نصه: وفيها (يعني في سنة 413) مات... وشيخ علماء الرافضة أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي المعلم ويلقب بالشيخ المفيد وكان ذا جلالة عظيمة في دولة بني بويه وكان عضد الدولة - ينزل إليه، عاش ستا وسبعين سنة وله مصنفات كثيرة وكان خاشعا متعبدا متألها شيعه ثمانون ألفا من الرافضة لا بارك الله فيهم. چ.
* تلميذ الحافظ أحمد بن تيمية الحراني المتوفى سنة 728 ه عن 67 سنة، مؤلف كتاب الرد على المنطقيين، ذلك الكتاب الفلسفي الذي قام بطبعه ونشره للمرة الأولى الأستاذ المفضال عبد الصمد شرف الدين الكتبي سنة 1368 ه ببمباي - الهند، وكان طبعه في مطبعته القيمة في قالب قشيب جميل عن نسخة وحيدة كتب عليها المصنف بخطه مصدرا بمقدمة له وكلمة للدكتور السيد سليمان الندوي مدير مجلة (معارف) المحترم. أنظر (العرفان الأغر - ص 34 - 37 ج 1 مج 38 ط صيدا). چ.
(أ): قد فرغت من تحرير هذه <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> المتعلقة على اعتقادات ابن بابويه - رحمه الله تعالى - لشيخنا الإمام العلامة السعيد المفيد - طاب ثراه - في اليوم التاسع من شهر محرم الحرام، من شهور سنة ثمانين بعد الألف من الهجرة النبوية - على مشرفها ألف ألف تحية - وكتبها لنفسه ولمن يشاء الله تعالى من بعده: أحمد بن عبد العالي الميسي العاملي - تجاوز الله عن سيئاته، وحشره مع ساداته الأئمة الأطهار الأبرار صلوات الله عليهم أجمعين - آمين.
[ثم قال الناسخ عنها]: وأنا قد فرغت بعون الله وتوفيقه من تحريره في اليوم السادس من شهر محرم الحرام سنة أربع وخمسين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية، وأنا العبد الأحقر الجاني الحسن بن محمد الخياباني التبريزي.
(ح): تم شرح الشيخ المفيد - رحمه الله - على اعتقادات الشيخ أبي جعفر ابن بابويه القمي - رحمه الله - يوم الأحد التاسع وعشرون من شهر ربيع الثاني سنة تسع وسبعين بعد الألف، على يدي المذنب المحتاج إلى عفو مولاه مصطفى قلي - أعطاه الله العظيم بالنبي والوصي وآلهما الكرام ... إلى الله الرحيم.
(ز): يقول الفقير إلى الله الغني، ابن زين العابدين محمد حسين الأرموي النجفي: هذا تمام ما في النسخة التي نسخت هذه منها واتفق لي الفراغ في آخر يوم من صفر سنة ألف ثلاثمائة واثنا وخمسين الهجري - على هاجرها ألف سلام وتحية - وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
(ش): قد فرغت من تحرير هذه <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> المتعلقة على اعتقادات ابن بابويه - رحمه الله - لشيخنا الإمام العلامة السعيد المفيد - طاب ثراه - إلا في بعض المواضع التي كانت ساقطة من المنتسخ. يسر الله حصولها، بيمين الفقير المذنب المحتاج إلى رحمة الله المعين شاه محمد بن زين العابدين، في بندر السورت من بنادر الهند، في غرة جمادى الثانية في السنة الثانية بعد الأربعين وألف، حامدا مصليا مسلما.
(م): وقع الفراغ من تسويد هذه النسخة الشريفة ليلة الاثنين تاسع شهر جمادى الأخرى، سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية - على هاجرها الصلاة والتحية - في شريعة الكوفة.
(أعلام المقتطف - ص ٢٨٨ - ٢٩٢ ط مصر). چ.
(٢) مؤلف تفسير <a href="/الكتب/1_القرآن-الكريم">القرآن الكريم</a> الشهير بتفسير المنار فسر به 12 جزء من الذكر الحكيم في 12 مجلدا، وآخر ما وصل إليه في التفسير من الجزء الثالث عشر الآية الكريمة المرقومة بمائة وواحد من سورة يوسف - عليه السلام -: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث) الآية. واقرأ أيها القارئ الكريم ترجمته المسهبة في كتاب (السيد رشيد رضا - أو - إخاء أربعين سنة ط دمشق) لأمير البيان شكيب أرسلان (1870 - 1946 م). راجع كتاب (ذكرى الأمير شكيب أرسلان ط مصر). چ.
ناپیژندل شوی مخ