53

تصحیح الفصیح او شرحه

تصحيح الفصيح وشرحه

پوهندوی

د. محمد بدوي المختون

خپرندوی

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية [القاهرة]

ژانرونه

ادب
على لفظ واحد. وإنما قياسه أن/ ينقل عنه فعله إلى غيره بألف أو حرف جر، على ما بينا. ومما يقوي سقوط الألف منه قولهم: رهين ورهينة ورهائن ورهن، إلا أن القياس ما قدمنا، ويشهد له قول الشاعر: فلما خشيت أظافيره نجوت وأرهنتهم مالكا وقول الآخر: عيدية أرهنت فيها الدنانير وأما قوله: خصيت الفحل، فمعناه: سللت خصيته أو رضختها ونحو ذلك، وهو شيء معروف في الناس والبهائم. وإنما ذكره؛ لأن العامة تقول: أخصيت الفحل، بألف، وهو خطأ. وبيان ذلك في قولهم للمفعول: مخصي وخصي. وقولهم في المضارع: يخصيه، بفتح أوله، وفي الفاعل: خاص، ولا يقال له: مخص، ولا للمفعول. وقال الشاعر: تخاله إذا مشى خصيا من طول ما قد حالف الكرسيا

1 / 82