Correction of Al-Tanbih
تصحيح التنبيه
ایډیټر
محمد عقلة الإبراهيم
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
١١٥ - وَوَجُوبُها عَلى (أَعْمَى) لَا يَجِدُ قَائِدَاً إِذَا حَضَرَ الجَامِعَ.
١١٦ - وَسُقُوطُها عَمِّنْ يُرِيدُ السَّفَرَ، وَيَخَافُ الانْقِطَاعَ عَنْ رِفْقَتِهِ بَعْدَ الزَّوَالِ.
= مما يمكن مجيئه في الجمعة، فإن الريح بالليل لا يمكن عذرها. ٢٧٦/١، وصرح ((السبكي)) باستثناء الريح العاصف لعدم تأتيه في الجمعة فإنه لا يكون عذراً في الجماعة إلا ليلاً. ((توشيح التصحيح)) ورقة ٣٣ب.
وممن وافق ((النووي)) صاحب ((ابتهاج المنهاج)) جـ١، ورقة ٥٣، و«ابن الملقن)) في ((شرحه على التنبيه))، ورقة ٤٠.
(١١٥) (ض) في (ب) الأعمى. وفي نسخ التصحيح التي وردت في ثنايا تذكرة النبيه: أعمى فتكون الأصح.
(ع) جزم في ((التنبيه)) أن المعذورين في ترك الجمعة، لا جمعة عليهم وإن حضروا إلَّا المريض، ومن في طريقه مطر، فإنهما إذا حضرا لزمهما الجمعة. ص٣١. وبمثله قال في ((المهذب)) ١١٦/١.
جزم ((النووي)) في ((المجموع)) بمثل رأيه في ((التصحيح)) من لزوم الجمعة للأعمى لا يجد قائداً إذا حضر الجامع بلا خلاف لزوال المشقة ٣٥٩/٤، ولم يصرّح في ((الروضة)) برأي ولكن يمكن أن يفهم من قوله وألحقوا بالمرص أصحاب الأعذار الملحقة بالمرض، وقالوا: إذا حضروا لزمتهم الجمعة أن ذلك يتناول الأعمى لأنه ممن تلحقهم مشقة بالحضور كالمريض ٣٥/٢، وقال ((الرافعي)) في ((المحرر)) بمثل قول ((التصحيح)). مخطوط - ورقة ٧٣. وليست في ((المنهاج)). وقال صاحب ((ابتهاج المنهاج)) و((ابن الملقن)) في ((شرح التنبيه)) و(الشيخ زكريا الأنصاري)) في ((فتح الوهاب)) ٧٣/١، بمثل قول ((التصحيح)).
(١١٦) أما بالنسبة لسقوطها عمن يريد السفر ويخاف الانقطاع عن رفقته بعد الزوال فقد قطع في ((التنبيه)) بأن من لزمه فرض الجمعة لم يجز له أن يسافر سفراً لا يصلي فيه الجمعة بعد الزوال. ص٣١. وفي ((المهذب» جزم بأن له أن يسافر بعد الزوال ويترك الجمعة إن خاف فوت السفر والانقطاع عن الصحبة =
163