لها حروف نواتٍ في جوانبها ... كقسمة الأرض حيزت بالتخومات (١) وكاهل كسنام العيس جرده ... طول السفار وإلحاح القتودات - ٥٥٧ - وقال غيره وقينةٍ تدعى بتفتير ... مفرغةٍ في قالب الزور تبدو بوجهٍ ما رآه (٢) امرؤ ... إلا تمنى النفخ في الصور كأنها والعود في حجرها ... (٣) حاسبة تنبي بمجذور لكعاء من أحسن حالاتها ... (٤) صفع قفاها بالمساوير وصيدها الأعراد في خلوةٍ ... ينسيك من صيد السنانير تبًا لها من قينةٍ عقلها ... أخف من ريش العصافير - ٥٥٨ - وقال أحمد بن نعيم كأن كلتا صفحتي وجهها ... (٥) ركبتا من كوبتي نافخ لو كنت نبتًا كنت من حرمل ... (٦) أو أكلا كنت من الكامخ

(١) ص: حير بالنحومات. (٢) ص: أمر. (٣) ص: حاشية ... بمحذور، والمعنى كأنها في إكبابها على العود حاسبة تستخرج قيمة حساب؛ وإذا قرأت " حازبة تنبي بمحذور " كان معناه أنها كاهنة تتنبأ بغيب. (٤) المساوير: جمع مسورة وهي المخدة المستديرة أو متكأ من آدم. (٥) الكوبة: الطبل الصغير، ولعله أراد بها هنا آلة موسيقية تنفخ بالفم. (٦) الحرمل: نبت كالسمسم، يمتنع على الأكلة، وفي ذلك يقول طرفة " هم حرمل أعيا على كل آكل ". والكامخ نوع من الأدام بتعيفه الأعراب.