131

تشبیهات

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الشروق

د ایډیشن شمېره

٢

د چاپ کال

١٩٨١ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
- ٢٦٩ - وقال عبد الملك بن جهور بن الوزير أخف وقعي وأسعى سعي مستتر ... علي ستر من الظلماء والغسق وأجتني لك نهدا لا نظير له ... كأنما هو رمان على طبق الظلماء والغسق واحد، والعرب تعيد المعنى إذا اختلف اللفظان، قال الله ﷿: (لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) (طه: ١٠ - ٧) وقال: (فلا يخاف ظلما ولا هضما) (طه: ١١٢) وقال (ثم عبس وبسر) (المدثر: ٢٢) وقال (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) (يوسف: ٨٦) وكل ذلك من اللفظين واحد. - ٢٧٠ - وقال يوسف بن هارون (١) وشكوى الصب من ألم شديد ... وشدة ضم رمان النهود جسوم كالمياه يضم منها ... إذا اعتنقت نهودا كالحديد - ٢٧١ - وقال أبو عثمان السرقسطي ورسولي إليك أصلحك الله غزال كالبدر في الدجن لاحا ... حسنته يد الطبيعة حتى ... صيرت وصله حلال مباحا حسنت صدره (٢) بأنبل رما ... ن تحاكي أطرافهن الرماحا

(١) شعر الرمادي: ٦٥. (٢) بأنبل: في ص غير منقوطة، وهو من قولهم ثمرة نبيلة.

1 / 137