فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، [كانوا] (1) مختصين به (2) فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يشاركهم في شرعتهم (3)، ولا في قبلتهم.
ومن المعلوم أن في شروط عمر رضي الله عنه، أن أهل الذمة لا يظهرون أعيادهم (4).
واتفق المسلمون على ذلك. فكيف يسوغ لمسلم إظهار شعائرهم (5) الملعون من خضاب الأولاد، وصباغ البيض، وشراء الأوراق الصورة المصبغة (6) والبخور الذي دق عليه بالطاسات تنفيرا للملائكة، وطلبا لحضور الشياطين، وتقريرا لإظهار شعار الملاعين [المبتدعين] (7)، [المتعدين] (8) ونواقيسهم في الأسواق ، وترك الرجال الصبيان يتقامرون بالبيض [والله ما يستحل فعل هذا ولا يرضى به مسلم] (9). [فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم] (10).
مخ ۱۱