تشيع په مصري شعر کې د ايوبيانو او مملوکانو په دور کې
التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تشيع په مصري شعر کې د ايوبيانو او مملوکانو په دور کې
محمد کامل حسین d. 1380 AHالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
ژانرونه
ناطقا عنهم بفصل الخطاب
8
فالشاعر في هذين البيتين مدح داود بهذه الصفات التي أسبغها شعراء العصر الفاطمي على الأئمة، متخذا المصطلحات الفاطمية الخالصة، «فظهور النور عند رفع الحجاب» هو ظهور الإمام بعد استتاره، وفي البيت الثاني يشير إلى أن داعية الإمام - الذي عبر عنه بالبشير - جاءهم بفصل الخطاب، وقد رأينا أن وظيفة الحجة في الدعوة الإسماعيلية هي فصل الخطاب،
9
فالشاعر كان يتحدث إذن كما كان يتحدث شعراء الفاطميين بالرغم من مرور قرن ونصف تقريبا على زوال الدولة الفاطمية في مصر.
وعندما انتشرت دعوة داود هذا في بلدته أسفون أنشد الشاعر الماجن الهجاء قطنبة الأسفوني - الحسين بن محمد بن هبة الله - مقطوعة شعبية في هجاء هذه الدعوة وهجاء دعاتها فقال:
حديث جرى يا مالك الرق واشتهر
بأسفون مأوى كل من ضل أو كفر
لهم منهم داع كتيس معمم
وحسبك من تيس تولى على بقر
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۵۰ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ