ص رج البزار في مسنده عن أبي هريرة ان أبا بكر الصديق ، رضي الله عنه قال لابنه : يا بني إن حدث في الناس حدث فأت الغار الذي رأيتني اختبأت فيه ورسول الله عالله . فإنه يأتيك فيه رزقك غدوة وعشية . وذكر محمد بن إسحاق القصة خبيب وفيها عن مارية مولاة حجير بن اي أهاب وكاتت قد أسلمت قالت: ان خبيب قد حبس في بيتي فلقد اطلعت عليه يوما وإن في يده لقطفا من عنب ام مال رأس الرجل يأكل منه وما أعلم في أرض الله عنبا يؤكل . وفي صحيح الخاري : ولقد وجدقه يوما يأكل قطفا من عنب وإنه لموثق بالحديد وما يمكة من امرة(55) وكانت تقول : انه لرزق رزقه الله خبيبا . وقال عبد الله بن المبارك في قائقه : آخبرنا جرير بن حازم قال : حدثتا حميد بن هلال عن صلة بن أشم العدوي قال : خرجت في بعض قرى نهر تيرى اسير على دابتي في زمن فيوض الما فا أسير على مسناة فسرت يومي لا اجد شيئا آكله فاشتد جوعي . قال : فلقيت اعلجا يحمل على عنقه شيئا . فقلت : ضعه . فوضعه فاذا هو خبز؛ فقلت أطعمني ام نه . قال : نعم ، إن شئت ولكن فيه شحم ختزير . فلما قال ذلك تركته ومضيت ام لقيت آخر يحمل على عنقه طعاما فقلت : أطعمني منه شيئا . قال : تزودت هذا الكذا وكذا من يوم فان أخذت منه شيئا أضررت بي وأجعتني . فتركته فوالله اي الاسير إذ سمعت خلفي وجبة كخواية الطير يعني صوت طيرانه - فالتفت فإذا بشي لفوف في سب أييض أي خمار . فنزلت إليه فإذا دوخلة من رطب في زمان ليس فيي الأرض رطبة فأكلت منه فلم آكل رطبا قط أطيب منه وشربت من الماء ثم الفت ما بقي وركبت الفرس وحملت نواهن معي . قال جرير : حدثني أوفى بن ادهم قال : رأيت ذلك السب مع امراته ملفوفا فيه مصحفها ثم فقد بعد ذلك فلا درون أسرق ام ذهب آم ما صتع به (51) فصل آخر منه اح عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن محمد بن واسع عن الي العلاء بن ) راجع صحيحح البخاري ، كاب المقازي : ياب 28، 10.
(591) الرقائق: 295.
ناپیژندل شوی مخ