الى زيارة شابة هسكورية لم تبلغ الحلم وهي من الأولياء . فذهينا إلى كهف يجبل ادرن . فوجدناها قد انقطعت عن الناس . فخاضت معي في علوم لا أعرفها ووكانت مريضة فانصرفنا عنها . ثم مررنا يوما آخر لنزورها . فلما قربتا من الكهف الي كانت فيه . قال لي أبو مهدي : إن تلك الشابة في النزع . فرأيت تورا يسطع امن الكهف الذي كانت فيه . فدخلنا عليها فوجدناها تجود بنفسها . ثم قالت لاي اهدي : إذا آنا مت فاسترني بهذا التوب الخلق الذي علي واذهب إلى أبوي بموضع كذا واقرا عليهما السلام واعلمهما بالحال . ففعلنا ما امرتنا به . ولما خرجنا من الكهف . رأيناها تحمل في الهواء. ثم سألنا عن اسم أبويها وأتيناهما . فلما دخلنا اعليهما قالت لنا آمها : اظنكما قريي العهد بابنتي ! فأعلمناها بوفاتها وعزيناهما 11 - ومنهم ابو عبد الله مال (665/4 اب مروان اللجوسي [الضرير وانصرفنا من أهل تيفكنط (555) من بلد ايلان. مات بتاصرداخت (440) من بلد ودة(659) عام أحد وثمانين وخمسمائة . قدم مراكش وأخذ عن أبي الحجاج اسف بن موسى الكلي الضرير والإمام ابي بكر بن العربي وكان عبدا صالحا عالما عاملا.
665) زيادة في م. والنسبة : اللكوسي.
666) تيفكنط. لم نعتر على موقعها.
667) تاصرد اخت . باشمام الصاد زايا (تازرد اخت) : مجموعة قرى على الطريق المعبدة الوم بين مجاط وكماسة بدائرة شيشاوة من حوز مراكش.
66) صودة . باشمام الصاد زايا . ولعلها كانت تنطق بفتح الزاي وسكون الواو : زوضة .
وأ نسب إليها الصودي أو الصودي (بنطق الصاد زايا) . وأصلها أزوضن ومفردها اوض . وتعرف الفرقة الباقية اليوم من القبيلة باسم : مزوضة ، وكانت على عهد االحدين تسكن مقدمات جبال الأطلس وعند قدمه في منطقة مزوضة اليوم وكانت امانها فرق عديدة ذكرها البيذق في آخبار المهدي وفي المقتبس من كتاب الأتساب ولم معروفا منها سوى كماسة (أيت أوكماس) وفروكة (ايفروكن) . راجع المصدرين المذكورين وكذا : ع ) 94 ،11853 عمr،2404عل،ق46761
ناپیژندل شوی مخ