5 - ومنهم ابو يحيي آبو بكر ابن فاخر العبدري كان ابتدا آمره انه كان من آهل اليطالات والراحات ثم نزعت به إلى الله تعالى
امة عالية . فتجرد من الذنيا وتخلى عنبا . تم ذهب من تادلا إلى مدينة سلا. فمات عام تسعة وخمسن وخمسمائه دتي غير واحد انه اصيح يوما بتادلا وهو يبكي ويتتحب ويلطم خديه متتدما اع ف ما سلف من فمطاته وستطاته . فسمع به اهل داتي . فعجاؤوه وفيهم الخطيب أيو
اابيع سليمان بن يوسف بن ويحلان (556) وشيره من اهل العلم والفضل . فقالوا له : اما لك يا ابا يحيى لعلك حمقت؟ فتال ه. : وهل انا منذ كنت إلا احمق؟ فقد فعلت العظائم فكيف الحيلة في الخلاص؟ فقال له ابو الربيع : اخرج ععن المظالم ن و الغصوب . فتجرد من ثبابه وستره ايو الربيع بثوب طرحه عليه وخرج من جميع ما كان عنده وامر أهله بالخروج عماار يايديهم وتصدق بكل ما لم يعلم له مالكا وام
اهله واولاده وبناته بالتجرد ثم نظر إلى سلك بقي في عنق ابنة له صغيرة فقام حتى خذه من عتفها [وتصدي به2.111) وسعت اني رحمه الله يقول : سعت ابن فاخر يقول : يا اهل داتي . تصدقهوا اعل. فإن كل ما كان عندي حرام وقد خرجت عنه . فواساه الناس . فأقام بداي اوا من غشرة ايام تم مر إلى مدينة ساا على قدميه مع ابن ! كبير كان يخدمه .
قام بسلا في رابطة على ساخل البعحر ستة اشهر فمات بها رحمه الله ار الخطاي عنذ بابك واقف (58 على وجل بما به آنت عارف 23) في بعض النسخ : ويجلان وابو الربيع هذا من فقهاء داي . وكان ابته ابو موسى 175 ازكور في ترجمة داود الجراوي خطيبا فقيبا كذلك 3211) زيادة في م 23) من الطويل . وهي نلحافظ أبي الوليد ابن الفرضي. راجع الذيل والتكملة: 34 وقفح الطيب: ر. 136
ناپیژندل شوی مخ