ايم الصبا إن ززت آزض أحتي فخصهم عني بكل سلام بلغهم آني رهين صبابة وأن غرامي فوق كل غرام وأي كيكفيني. طروق خيالهم لوان جفوني متعت بمنام ونت أبالي بالجتان ولا كقلي إذا كان في نلك الليار مقامي وقود صمت عن لذات نفسي كلها ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي(55) وقد شرعت في تصنيف هذا الكتاب شهر شعبان المبارك من سنة سيع عشرة وستمائة ولم أتعرض فيه لأحد من الأحياء ؛ وأكبر من في وقتنا هذا ، ممن هو حي اشيخ الصالح الصوفي أبو محمد صالح بن ينصارن بن غفيان الدكالي ثم
الماجري (10) نزيل رباط آسفي (35) وهو إلى الآن لا يفتر عن الاجتهاد والمحافظة على الواصلة والاوراد ومن كلامه : الفقير ليس له نهاية إلا الموت . وأخبرني عن لاميذه بعجائب الكرامات والكلام على الخواطر وهو على سنن المشايخ الأول من اهل التصوف . وبالجملة فقد قل الصالحون انحلصون في هذا الأوان ، وبذلك جا االخير عن سيد البشر كمثل ما خرجه البخاري في صحيحه من حديت مرداس اسلمي قال : قال رسول الله : يذهب الأولياء الصالحون الأول فالأول ووبق حثالة كحثالة الشعير أو التمر لا يبالي الله بهم (55) ومن طريق البزار عن أبي اريرة قال : قال رسول الله : لتنتقون كما ينتقى التمر من الحثالة وليذهبن 366) من الطويل.
37) راجع المنهاج الواضح في تحقيق كراهات أي محمد صالح ، لأبي العباس أحمد بن اباهيم بن آحمد ين آبي محمد صالح بن ينصارن الماكثري ، المطبعة المصرية سنة 1352ه، وتوجد نسخ مخطوطة منه في الخزانة العامة بالرباط . ذكرها الركراكي وعلوش في فهرسهما ، وفي الخزانة الحستية ، ذكرها عبد الله عنان في فهرسه . وينصار ااو اينصارن بنطق الصاد زايا مخفمة ، معناه الغيث ، والماجري بجيم مصرية نسية إلى يي اماكر من دكالة وهم بلسان البربر : إيماكرن ومعناه الأكابر أو الأسياد.
38) أسفي المدينة المغربية الشهيرة على المحيط الأطلسي ، ومعتى اسمها : المصب ، وقد ذك االالدريسي في نزهة المشتاق قصة مختلقة لتأويل هذا الاسم عند التعرض لمدينة اشبوة اوفيتها المغررين . وربما جاز نطقها بقتح السين استنادا إلى إيميل لاوست الذي ذكر أن ه اطق كذلك ويعني حوض الناعورة في بلاد مزاب . راجعم دراسة 0851ه661 الملكورة في مراجع التحقيق 3) صحيح البخاري . كتاب الرقاق، باب ذهاب الصالحين.
ناپیژندل شوی مخ