101

تشوف

ژانرونه

الى الآن ، وكان صاحب كرامات.

دثوا عنه آنه ظهر له كتزر قديم في جنان له . فوضع عليه نعله وقال لابن حمد : جئي بنعلي من الجنة . فجاءه بها . فقال له : اين وجدتها * قال له : على صخرة. فقال له : يا بي اجتهد فانك لم تصدق إلى الآن اولا احتضر أخوه خلوف بعث إليه ملوكه وفرسه ليودعه قبل آن يموت . فركب المعم الله على الفرس . فلما رآه قد حدد آذنيه قال للمملوك : أمسك لي الركاب لأنزل ه فانه مركوب لا يسلم راكبه من الخيلاء وامر المملوك ان يركب ويتقدمه . فجعل اشي خلف الفرس وعصاه بيده حتى وصلا وادي وانسيفن (160) وهو كثير الماء لا اكاد يقطع بالدواب . فخاضه بالفرس . فالتفت المملوك وقت الخروج من الوادي

ال نظر إلى مع الله في آثره وقد رفع جبته عن ساقيه وقد بلغ الماء دون ركبتيه . فلما رأى مع الله العبد قد نظر إليه قال له : امش أمامي ولا تحدث أحدا بما رأيت.

س فاتهى إلى دار أخيه خلوف وكان من أهل الدنيا . فرآه قد عمل داره بالأرز(159) .

فأبى آن يدخل داره لذلك . فحفروا في الجدار خوخة من موضع آخر واخرجوا ها آخاه اليه . فنظر اليه وترحم عليه وودعه وانصرف عنه وردوه إلى داره مهسه من كان يعلم آن المؤت مورده و والقبر منزله والبعث مخرج

وآنه بين جنات ستبهجه

وم القيامة آو نار ستنضج

فكل شئء سوى التقوى به سمج وما اقام عليه منه اسمج تري الذي ائخذ الدنيا له سكنا * ل يذر أن المنايا سوف تزعجه(125) 157) وانسيفن . معناه ذو الأودية أو وادي الأودية أو نهر الأنهار ، وهو المسمى بوادي أم يع وله روافد عديدة. راجع : المسالك لليكري: 54 والاستبصار.و 4564000. 1 .

154) لم يذكر الوزان أثرا للبناء بالأرز سواء في هذه المنطقة أو غيرها : راجع: 265610015 1599) الأبيات مذكورة بدون نسبة في جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي: 1 : 179 .

155

ناپیژندل شوی مخ