وفدت إلى الوليد بن عبد الملك وكان الذي يعمل في حوائجي عمر بن عبد العزيز رحمه الله فلما قضيت حوائجي أتيته فودعته وسلمت عليه ثم مضيت فذكرت حديثا حدثني به أبي سمعه من رسول الله ص - فأحببت أن أحدثه به لما أولاني في قضاء حوائجي فرجعت إليه فلما رآني قال لقد رد الشيخ حاجة فلما قربت منه قال ما ردك أليس قد قضيت حوائجك قلت بلى ولكن حديثا سمعته من أبي سمعه من رسول الله ص - فأحببت أن أحدثك به لما أوليتني قال وما هو قلت حدثني أبي قال سمعت رسول الله ص - يقول إذا كان يوم القيامة مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا فيذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون في الدنيا ويبقى أهل التوحيد فيقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس فيقولون إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا لم نره قال وتعرفونه إذا رأيتموه فيقولون نعم فيقال لهم وكيف تعرفونه ولم تروه قالوا إنه لا شبه له فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل فيخرون له سجدا ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر فيريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله عز وجل يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون القلم 42 فيقول الله عز وجل ارفعوا رؤوسكم قد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار فقال عمر بن عبد العزيز الله الذي لا إله إلا هو لحدثك أبوك هذا الحديث سمعه من رسول الله ص - فحلف له لاثلاثة أيمان على ذلك فقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله ما سمعت في أهل التوحيد حديثا هو أحب إلي من هذا // إسناده صعيف جدا
40 - حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي أخبرنا زهير بن محمد المروزي حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة
مخ ۵۶