Tasbih, Munajat, and Praise on the King of Earth and Heaven

Muhammad ibn Musa al-Shareef d. Unknown
67

Tasbih, Munajat, and Praise on the King of Earth and Heaven

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

خپرندوی

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

واحزناه من خوف فوت الآخرة حيث لا رجعة إلى الدنيا، ولا حيلة ولا عثرةَ تُقال، ولا توبة تُنال. يا رب: أشرقت بنورك السموات، وأنارت بوجهك الظلمات، وحجبتَ جلالك عن العيون ... فناجاك من بسيط الأرض النبيون والصديقون فسمعت النجوى وعلمت السر وأخفى. سيدي: خشعت لك رقبتي، وخشع لك قلبي لتدخلني في رحمتك وتكرمني بعزتك، وتنظر إلي نظرة تجبرني بها يا كريم) (١). ٨ - وقال الإمام الليث (٢) رحمه الله تعالى: (الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علمًا، ووسع كلَّ شيء حفظًا، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء سلطانُه، ووسعت كلَّ

(١) «الصلاة والتهجد»: ٣٩٣. (٢) الليث بن سعد بن عبد الرحمن، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، وعالم الديار المصرية، أبو الحارث الفهمي بالولاء. ولد بقرقشندة - قرية بمصر - سنة ٩٤. كان فقيه مصر= =ومحدثها، ورئيسها بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها من تحت أوامره ويرجعون إلى رأيه ومشورته، ولقد أراده المنصور على أن يتولى مصر فأبى. توفي سنة ١٧٥ رحمه الله تعالى. انظر «سير أعلام النبلاء»: ٨/ ١٣٦ - ١٦٣. وأنا في شك من نسبة هذا الثناء لليث بن سعد، والله أعلم.

1 / 72