231

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
تفسير النشور على أربعة وجوه الوجه الأول: النشور يعني الحياة وذلك قوله في الزُّخرف: ﴿مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ﴾ يعني فأحيينا به ﴿بَلْدَةً مَّيْتًا﴾ . وقال في سورة الملائكة ﴿كَذَلِكَ النشور﴾ يعني هكذا تُحيَوْنَ بعد الموت بالماء يوم القيامة كما تحيا الأَرض بالماء فتنبت. الوجه الثاني: النشر يعني البعث النُّشور البعث، وذلك قوله في الفرقان / ﴿وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُورًا﴾ يعني ولا بعثنا، لا يقدرون عل بعث الأَموات. وكقوله في سورة الأَنبياء: ﴿أَمِ اتخذوا آلِهَةً مِّنَ الأرض هُمْ يُنشِرُونَ﴾ يعني هم يبعثون، أَي يبعثون الأَموات. وقال في تبارك: ﴿وَإِلَيْهِ النشور﴾ يعني وإِليه البعث. وقال في الفرقان: ﴿بَلْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ نُشُورًا﴾ لا يخشون بعثا.

1 / 255