203

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
﴿فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا﴾ يعني على ما أنفق عليها. وقال في طه: ﴿يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ﴾ يعني يمرّون على مساكنهم، يعني قراهم. الوجه الثالث: في يعني إلى وذلك قوله في النِّساء: ﴿أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا﴾ يعني إِليْها، يعني إِلى المدينة. الوجه الرابع: في يعني عن وذلك قوله في بني إِسرائيل: ﴿وَمَن كَانَ فِي هاذه أعمى﴾ يعني عن هذه أعمى، يعني هذه النعماء الَّتي ذكر الله في هذه الآية: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِيءَادَمَ﴾ إِلى آخر الآية، ﴿أعمى﴾، قال: ﴿فَهُوَ فِي الآخرة﴾ يعني فهو عمّا ذكر الله من أمر بالآخرة ﴿أعمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾ . الوجه الخامس: في يعني من وذلك قوله في النَّحل: ﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ﴾ يعني من كلِّ أمّة ﴿شَهِيدًا﴾ وهم الأَنبياء. الوجه السادس: في يعني عند وذلك قوله في الشُّعراء: ﴿وَلَبِثْتَ فِينَا﴾ يعني عندنا ﴿مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ﴾ . وقولهم لشعيب: ﴿وَإِنَّا لَنَرَاكَ

1 / 227