201

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
تفسير الطعام على أربعة وجوه الوجه الأول: الطعام يعني الطعام الذي يأكله الناس وذلك قوله: ﴿الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ﴾ . وقال في سورة الأَنعام: ﴿وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ﴾ . وقال في سورة الأَحزاب: ﴿فَإِذَا طَعِمْتُمْ فانتشروا﴾ . ونحوه كثير. الوجه الثاني: الطعام يعني الذبائح وذلك قوله / في سورة المائدة: ﴿وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب حِلٌّ لَّكُمْ﴾ يعني ذبائحهم، ﴿وَطَعَامُكُمْ﴾ يعني وذبائحكم ﴿حِلٌّ لَّهُمْ﴾ . الوجه الثالث: الطعام يعني مليح السمك وذلك قوله في سورة. المائدة: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البحر وَطَعَامُهُ﴾ يعني مليح السّمك منفعة لكم. الوجه الرابع: الطعام يعني الشراب وذلك قوله في سورة المائدة: ﴿لَيْسَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جُنَاحٌ فِيمَا طعموا﴾ يعني شربوا من الخمر قبل أن تُحرّم. وكقوله في سورة البقرة: ﴿وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ﴾ يعني ومن لم يشربه ﴿فَإِنَّهُ مني﴾ .

1 / 225