198

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
الوجه الرابع: السبيل يعني المسلك وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَمَقْتًا وَسَآءَ سَبِيلًا﴾ يعني وبئس المسلك. ونظيرها في بني إسرائيل حيث يقول: ﴿إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلًا﴾ يعني وبئس المسلك. الوجه الخامس: السبيل العلل وذلك قوله في النِّساء: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا﴾ يعني عِللًا. الوجه السادس: السبيل يعني الدين وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين﴾ يعني غير دين المؤمنين. ونظيرها فيها أيضا، وذلك قوله: ﴿وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذلك سَبِيلًا﴾ يعني دِينًا. وقال في النَّحل: ﴿ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾ يعني إِلى دين ربِّكَ. ونحوه كثير. الوجه السابع: السبيل يعني الهدى وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَمَن يُضْلِلِ الله﴾ يعني عن الهدى، ﴿فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ أى هدى. وكقوله في عسق: ﴿وَمَن يُضْلِلِ الله﴾ عن الهُدى، ﴿فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ﴾ يعني الهدى. الوجه الثامن: السبيل يعني حجة وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَلَن

1 / 222