193

تصاریف

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

پوهندوی

هند شلبي

خپرندوی

الشركة التونسية للتوزيع

ژانرونه

علوم القرآن
تفسير الطمأنينة على ثلاثة وجوه الوجه الأول: تطمئن يعني تسْكن وذلك قوله في البقرة: ﴿لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ إِذا نظرتُ إِليه. وقال في المائدة: ﴿وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا﴾ إِذا رأينا المائدة. وقال في الرّعد: ﴿الذين آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ الله أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب﴾ يعني تسكن القلوب. وقال في آل عمران: ﴿وَمَا جَعَلَهُ الله﴾ يعني مدد الملائكة يوم أحد، ﴿إِلاَّ بشرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ﴾ أي ولتسكن، ﴿قُلُوبُكُمْ بِهِ﴾ . وقال في الأَنفال: ﴿وَمَا جَعَلَهُ الله﴾ يعني المدد من الملائكة يوم بدر، ﴿إِلاَّ بشرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ﴾ يعني ولتسكن. الوجه الثاني: الطمأنينة يعني الإقامة وذلك قوله في النِّساء: ﴿فَإِذَا اطمأننتم﴾ يقول: فإذا أَقمتم، ﴿فَأَقِيمُواْ الصلاة﴾ يعني فأتموا الصَّلاة. وقال في بني إِسرائيل: ﴿قُل لَوْ كَانَ فِي الأرض ملائكة يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ﴾ يعني مقيمين في الأَرض.

1 / 217