75

تسللي

التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط

پوهندوی

مجدي السيد إبراهيم

خپرندوی

مكتبة القرآن

ژانرونه

معاصر
تصوف
٩٤ - وَأَخْبَرَنَا الأَشْيَاخُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاوَرْدِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَزْوِينِيُّ، وَغَيْرُهُمْ قَالُوا: أنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ حُضُورًا. وَأَخْبَرَنَا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، أنا الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ بِالْبَصْرَةِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ أَبُو جَعْفَرٍ الأَشْجَعِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، قَالَ: " بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ جَالِسٌ فِي حُجْرَانَ بِمَكَّةَ، وَنَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ أَشْعَثُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا أَعْرَابِيُّ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قَالَ: مِنْ هَذَا الْحَيِّ إِلَى هَذَا الْجَبَلِ. قَالَ: فَلِمَاذَا؟ قَالَ: وَلَدٌ لِي صَغِيرٌ مَاتَ، فَأَنَا آتِيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَأُرْثِيهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: سَمِّعْنِي بَعْضَ مَرَاثِيكَ عَلَى ابْنِكَ، فَأَنْشَأَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: يَا غَائِبًا مَا يَؤُوبُ مِنْ سَفَرٍ غَادَرَهُ مَوْتُهُ عَلَى صِغَرِهِ يَا قُرَّةَ الْعَيْنِ كُنْتَ لِي أَنَسًا ... فِي طُولِ اللَّيْلِ نَعَمْ وَفِي قِصَرِهِ مَا تَقَعُ الْعَيْنُ كُلَّمَا وَقَعَتْ فِي الْحَيِّ إِلا بَكَتْ عَلَى أَثَرِهِ شَرِبْتَ كَأْسًا أَبُوكَ شَارِبُهَا لا بُدَّ مِنْهَا لَهُ فِي كِبَرِهِ

1 / 97