38

تسللي

التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط

ایډیټر

مجدي السيد إبراهيم

خپرندوی

مكتبة القرآن

ژانرونه

معاصر
تصوف
فَضْلُ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ . . . .
ـ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ، قُلْتُ: مَا لَكَ؟ قَالَ: لِي عَمَلِي.
قُلْتُ: حَدَّثَنِي.
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلاثًا مِنْ أَوْلادِهِمَا، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا» قُلْتُ: حَدِّثْنِي.
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ كُلِّ مَالٍ لَهُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الْجَنَّةِ كُلُّهُمْ يَدْعُوهُ إِلَى مَا عِنْدَهُ» .
قُلْتُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنْ كَانَتْ رِحَالا فَرَحْلَيْنِ، وَإِنْ كَانَتْ إِبِلا فَبَعِيرَيْنِ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَرًا فَبَقَرَتَيْنِ.
ـ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ مُفَرَّقًا فِي مَوْضِعَيْنِ، فِي الْجَنَائِزِ قِصَّةَ الأَوْلادِ، وَفِي الْجِهَادِ قِصَّةَ الإِنْفَاقِ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَلَهُ رُؤْيَةٌ مِنْ أَنَسٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ صَعْصَعَةَ أَخِي جَزْءٍ، ابْنَيْ مُعَاوِيَةَ ابْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيِّ السَّعْدِيِّ، مِنْ بَنِي النّزلِ، زُمْرَة عميه الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، رَوَى لِصَعْصَعَةَ هَذَا أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِمَا، وَفِي طَبَقَتِهِ آخَرَانِ يُقَالُ لِكُلٍّ مِنْهُمَا: صَعْصَعَةُ: أَحَدُهُمَا: صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ أَخُو زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ سَمِعَ عَلِيًّا ﵁ وَصَحِبَهُ،

1 / 60