71

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

علم بالرواية عنه سوى من لم يعلم ألف راو واجتمع من مجموعهم زائدًا على الألف وثلاثمائة، ويدل كثرة قصدهم له كونه أعلم أهل وقته وهو الحال والصفة التي أنذر بها ﵇ لم يسترب السلف أنه هو المراد بالحديث وعد هذا الخبر من معجزاته وآياته ﵇ مما أخبر به من الكائنات فوقعت كما أخبر به ﵊. وقال القاضي أبو محمد عبد الوهاب: أما أنه لا ينازعنا في هذا الحديث أحد من أرباب المذاهب. إذ ليس منهم من له إمام من أهل المدينة. فبقول المراد به إمامي. ونحن ندعي أنه صاحبنا بشهادة السلف وبأنه إذا أطلق بين أهل العلم عالم المدينة وإمام دار الهجرة فالمراد به مالك عندهم دون غيره من علمائها. كما إذا قيل قال الكوفي فالمراد به أبو حنيفة دون سائر فقهاء الكوفة. قال القاضي أبو الفضل رضي الله تعالى عنه: فوجه احتجاجنا بهذا الحديث من أنه مالك من ثلاثة أوجه، أحدها تقييد السلف بأن المراد الحديث هو حسبما نقلنا عنهم وما كانوا ليقولوا ذلك إلا عن تحقيق ولا ليذيعوه بهوى وهم المبرؤون من

1 / 73