224

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

قال مصعب سأل رجل مالكًا فقال الفواحش كتبها الله علينا.
قال نعم: قبل أن يخلقنا.
ولا بد لكل من كتب الله عليه ذلك أن يعلمها ويصير إلى ما قدر عليه وكتب.
قال الكرابيسي سمعت مالكًا وسئل عن القدرية من هم؟ قال من قال: ما خلق المعاصي.
وقال القاسم بن الحكم سألت مالكًا عن القدرية من هم؟ فقال سألت أبا سهيل كما سألتني فقال الذين يقولون الاستطاعة إليهم إن شاءوا أطاعوا وإن شاءوا عصوا.
قال الفروي سمعت ابن أبي حنيفة يقول لمالك إن لنا رأيًا نعرضه عليك فإن رأيته حسنًا مضينا عليه وإن رأيته سيئًا تنكبنا عنه لا نكفر أحدًا بذنب.
المذنبون كلهم مسلمون قال ما أرى بها بأسًا.
فقال له داود ابن أبي زنبر وإبراهيم بن حبيب وابن نافع الصائغ يا أبا عبد الله إن هذا يسوق الكلام إلى أن ديني دين الملائكة، وجبرائيل وميكائيل.
فقال لا والله الدين يزيد.
قال الله: ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم.
وقال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى....
الآية.
قد أثبت زيادة في دينه قال ابن وهب سمعت مالكًا يقول إن المرجئة أخطأوا وقالوا قولًا عظيمًا.
قال إن أحرق الكعبة أو صنع كل شيء فهو مسلم.
فقيل لمالك ما ترى فيهم؟

2 / 48