218

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

قال ابن نافع وأشهب وأحدها يزيد على الآخر.
قلت يا أبا عبد الله: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة.
ينظرون إلى الله.
قال نعم بأعينهم هاتين.
فقلت له فإن قومًا يقولون لا ينظر إلى الله إن، ناظرة بمعنى منتظرة إلى الثواب.
قال كذبوا بل ينظر إلى الله أما سمعت قول موسى ﵇: رب أرني أنظر إليك.
أفترى موسى سأل ربه محالًا؟ فقال الله لن تراني في الدنيا لأنها دار فناء ولا ينظر ما بقي بما يفنى فإذا صاروا إلى دار البقاء نظروا بما بقي إلى ما بقي.
وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون.
قال زهير بن عباد قلت لمالك ما قولك في صنفين عندنا بالشام اختلفوا في الإيمان؟ فقالوا يزيد وينقص.
قال بئس ما قالوا قلت قالوا إنا نخاف على أنفسنا النفاق.
قال بئسما قالوا.
قلت فإن قالوا نحن مؤمنون إن شاء الله قالت الأخرى الإيمان واجب وإيمان أهل الأرض كإيمان أهل السماء.
قال: لا تقولوا.
قلت فإن قالوا نحن مؤمنون حقًا.
قال لا تقولوا قلت فما ينبغي للطائفتين أن يقولوا؟ قال يقولون نحن مؤمنون: فيكفوا عما سوى ذلك من الكلام.
فإن النبي ﷺ قال أمرت أن أقاتل الناس

2 / 42