187

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

وقال له القاسم بن مسرور أرأيت يا أبا عبد الله أحاديث تحدثت بها ليس عليها رأيك، لأي شيء أقررتها.
فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما فعلت ولكنها انتشرت عند الناس، فإن سألني عنها أحد ولم أحدث بها وهي عند غيره اتخذني غرضًا.
قال بشر بن عمر سألت مالكًا مرة عن رجل فقال لو كان ثقة لرأيته في كتبي.
وسأله رجل عن مسألة من أهل المدينة، الجواب فيها.
فرده ثم عاد فرده ثلاثًا فكأنه تهاون بعلم مالك فأتاه أت في نومه يقول له: أنت المتهاون بعلم مالك؟ ائته فأسأله فلو كانت مسألتك أدق من الشعر وأصلب من الصخر لوفق فيها باستعانته بما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال أشهب رأيت في النوم قائلًا يقول لزم مالك كلمة عند فتواه لو ورد عليه الجبال لقلعتها.
وذلك قوله ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

1 / 192