180

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

أما سمعت قول الله تعالى: (إنا سنلقي عليل قولًا ثقيلًا) فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة.
قال بعضهم: ما سمعت قط أكثر قولًا من مالك لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولو شاء أن تصرف بألواحنا مملوءة بقوله لا أدري: إن تظن إلا ظنًا وما نحن بمستيقنين لفعلنا.
وقال له ابن القاسم: ليس بعد أهل المدينة أعلم بالبيوع من أهل مصر.
فقال مالك: ومن أين علموها؟ قال: منك.
قال مالك: ما أعلمها أنا فكيف يعلمونها؟ قال مفضل بن فضالة: ما نعد مالكًا إلا مثل نقاد بيت المال.
وقال ابن حاتم قلت ابن معين: مالك قل حديثه.
فقال بكثرة تمييزه.
وسئل مالك عن الأحاديث يقدم فيها ويؤخر والمعنى واحد.
فقال أما ما كان من لفظ النبي ﷺ فلا ينبغي أن يقوله إلا كما جاء، وأما لفظ غيره فإذا كان المعنى واحدًا فلا بأس به.

1 / 185