157

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

وقيل لابن هرمز نسألك فلا تجيبنا ويسألك مالك وعبد العزيز فتجيبهما. فقال: دخل علي في بدني ضعف ولا آمن أن يكون قد دخل علي في عقلي مثل ذلك، وأنتم إذا سألتموني عن الشيء فأجبتكم قبلتموه ومالك وعبد العزيز ينظران فيه. فإن كان صوابًا قبلاه، وإن كان غيره تركاه. وقال محمد ابن سعد: كان مالك ثقة مأمونًا، ثبتًا، فقيهًا، ورعًا حجة، عالمًا. وقال أبو علي بن أبي هلال: سئل النسائي عن معاوية فقال: الإسلام دار والصحابة بابها فمن تكلم في أحد منهم بسوء فإنما دخل الدار. وقال أبو علي ابن أبي هلال: وأنا أقول ومالك حلقة الباب لمن مر الحلقة فإنما أراد الدار. بقية شهادتهم له بالصدق والثبات في الأثر والقول في مراسيله وتوفيقه (ومن روى عنه) قال ابن مهدي: مالك أثبت في نافع من عبد الله وموسى بن عقبة ون إسماعيل بن أمية ومن سائر الناس. وقال مثله يحيى بن سعيد ويحيى بن معين. قال سليمان بن حرب إن مالكًا لأهل لذلك. قال ابن مهدي: ومالك عن ابن المسيب أحب إلي من قتادة عن ابن المسيب إلا أن

1 / 162