147

د مدارکو ترتیب او د مسالکو تقریب لپاره د مالک مذهب د لویانو پېژندل

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

خپرندوی

مطبعة فضالة - المحمدية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

المغرب

أن المدينة أو ما رأى المدينة إلا ستخرب بعد مالك. قال: ومالك سيد أهل المدينة. وقال مالك سيد المسلمين. وقال: مالك إمام. وقال: مالك عالم أهل الحجاز. وقال: كان مالك سراجًا. ومالك حجة في زمانه. وقال وقد بلغه وفاة مالك: ما ترك مثله أو ما ترك على الأرض مثله. وقال لبعضهم: أتقرنني بمالك؟ ما أنا وهو إلا كما قال جرير: وابن اللبون إذا ما بز في قرن ... لم يستطيع صولة البزل القناعيس ثم قال: ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى، مع عقل وأدب. وقال: مالك إمام في الحديث. وقال: حدثني مالك الصدوق. وجاء نعي مالك إلى حماد بن زيد، فبكى حتى جعل يمسح عينيه بخرقة. وقال: يرحم الله مالكًا لقد كان من الدين بمكان. لقد رأيت رأيه يتذاكر في مجلس أيوب. وفي رواية ثم قال حماد: اللهم أحسن علينا الخلافة بعده. وقال الشافعي: إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك. وقال: إذا جاء الخبر، فمالك النجم. وقال: إذا ذكر العلماء فمالك النجم. ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك لحفظه وإتقانه وصيانته. ومن أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك. وقال: مالك بن أنس معلمي. وفي رواية أستاذي. وما أحد أمن

1 / 149