155

ترتیب علوم لمرعشي

ترتيب العلوم

پوهندوی

رسالة ماجستير مقدمة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، ١٤٠٥ هـ

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

المشاركون له في الإغواء والإختفاء كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾ [الأعراف: ٢٧] إلى آخر ما قال ... وقال الشيخ السنوسي في شرح عقيدته: وقل أن يفلح من أولع بصحبة كلام الفلاسفة، أو يكون له نور إيمان في قلبه أو لسانه، وكيف يفلح من والى من حادّ الله ورسوله، ثم قال: ولقد خذل بعض الناس، فتجده يشرف كلام الفلاسفة الملعونين ويشرف الكتب التي تعرضت لنقل كثير من حماقاتهم، لما تمكن في نفسه الأمارة بالسوء من حب الرياسة، إلى آخر ما قال ... وقال السيوطي في الإتقان: قوم غلب عليهم الجهل وطمعهم وأعماهم حب الرياسة وأصمهم، قد نكبوا عن علوم الشريعة ونسوها. وأكبوا على علوم الفلاسفة وتدارسوها، يريد الإنسان منهم أن يتقدم، ويأبى الله إلا أن يزيده تأخيرًا، ويبغى العز ولا علم عنده، فلا يجد وليًا ولا نصيرًا، انتهى. قوله: نكبوا أي عدلوا. يقول الفقير: وكأنهم يدخلون في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾ [إبراهيم: ٢٨] الآية. [فصل] قال في إغاثة اللهفان: لما أقبل بنو إسرائيل على علوم المعطلة أعداء موسى ﵇ وقدموها على نصوص التوراة، سلط الله

1 / 233