============================================================
ال الم بو ارام اوامل وضقة ف التصق القلدية حمورين . قلا.
اقت اة لذلك حالهم زلوا الى ترقولاء العرب متتأمتين لانفسهم وذراريهم و أموالهم، ي فمن دخل فى الإسلام ملك نفسه وماله وخرمته ، ومن أقام على التصرانية أدى الجزية .ا فليس اليوم بوشقة عربى صحيح ينتمى من العرب إلى أصل صحيخ غير من اعتزى إلى نسب من أسلم على يديه من امرب.
ثم إن اولئك العرب لم يزالوا حتى ثار بنو سلمة التجييون، وباينوا بالخلمان وخاربوا أهل الطاعة ، ولم يحسنوا السياسة وأظهروا العبث ، حتى إن أحدهم أطلق بازا على دجاجة فتحاماها البازى ونزل على طفل ترضعه أمه، فرامت دفم البازى عن ولدها فمنعها الوالى من ذلك، وتركه على الطفل حتى حوصل من لحه بهلول بن مرزوق]: فلما أبدى بنو سلة مثل هذا من الناس وشبهه ضجوا، وفرعوا إلى رجل 12 من صالحى وشقة يعرف بابن المغلس، وكان خيرا فاضلا غاية فى الورع والزهد ، وكان من العرب وقيل إنه مولى الحسن والد عبد الله بن الحسن القاضى الوشقى ، فقالوا له قد ترى ما ابتلينا به من ظلم بنى سلمة واسرافهم وغشهم، ونحن راغبون بركة دعائك، فادع الله لنا فلعله يتطول بحمل تقلهم عنا، فدعا لهم .
وتقلبت أحوال بنى سلمة ورماهم الله ببهلول بن مرزوق المتقدم ذكره فى ثوار سرقسطة . وكان السبب فى ذلك أن بنى سامة هؤلاء، عند الذى آراد الله من تغيير حالهم، تحرش لهم رجل، وقال لهم : إن ملككم زائل، وإن ذلك إنما يكون من جهة بزبطانية. فتدبروا أمرهم، ووقعت ظنونهم واتفقت آراؤهم أن ذلك يدور عليهم من قبل سرزوق بن أسكرى . وكان لمرزوق هذا ثلاثون ولدا ذكورا . وكان قد ارتفع مرزوق إلى حصن قصر مونش من حوز بربطانية
مخ ۷۲