============================================================
عبد الرحمن فى الذين استفلقوا فى القصبة من الشركين والتجدين ،. وأخذ لبعضهم الأمان، واشترط عليه أن يسلم سائرهم للقتل . ورجع إلى القصبة وبات: ليلته فيها ثم جرى على يديه تمام ماتضمنه: ولما صار أمير المؤمنين عبد الرحمن بسرقسطة صرف إلى حكم دروقة وسجل : له عليها يوم الأربعاء لتسع بقين من جمادى الآولى سنة ثمان وعشرين وثلثماثة : وغزا حكم بن المنذر مع آمير المؤمنين عبد الرحمن صائفة سنة سبع وعشرن وثلثمائة إلى جليقية ، وأبلى البلاء العظيم ، وقام المقام المحمود . وافتضح فى فرتون بن محمد بن عبد الملك ويحيى بن أبى الفتح بن ذى النون بما علم به 1بعد ذلك بصحيحه. ولما قفل أمير المؤمنين عبد الرحمن من تلك الغزاة، وقدم معه حكم بن منذر، رأى عزل بكر بن عبيد الله بن فهر عن قلعة أيوب، وأمر بالتسجيل لحكم بن المنذر عليها . وذلك لثلاث خلون من شهر 12 رمضان سنة ثمان وعشرين وثلثمائة . وكان أمير المؤمنين عبد الرحمن قد ارتهن عنه وثقة بطاعته عند صدره من سرقسطة سنة ست وعشرين وثلماثآة أمه وزوجته وولده، ووهبه دار محمد بن اسحق. فلما سجل له على قلعة آيوب 10 أطلق رهائنه إليه.
وتوفى في يوم السبت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة وكان مولده سنة ثمان وتمانين ومائتين.
العاصى بن حكم: : وسجل آمير للؤمنين عبد الرحمن للعاصى بن حكم على مدينة قلعة أيوب فى سنة تمان وثلاثين وثلماثآة عند وفاة أبيه حكم بن المنذر وولايته متمادية فى 21 سنهآ خسين وثلمائة
مخ ۶۷