============================================================
عبد الرحمن بن المتذر بن عبد الرحمن التجيبى : سجل أمير المؤمنين عبد الرحمن لعبد الرحمن بن المنذر على قلعة أيوب عند 3 قتل المنذر أبيه، فالزم الطاعة ووقعت يينه وبين موسى بن مطرف بن لب فتنة، ودارت ينهما حروب؛ فأمر موسى صاحب بنبلونه (كذا!)، فسأل عبذ الرحمن شانجه أن يطلق أخاه مطرفا لينظر فيما قاطعه به على أنفسهما من الفداء ، فأجابه شانجه إلى ذلك وأطلق مطرفا . ولما صار مطرف بقلعة أيوب غدر بأخيه وضبطها؛ وبقى آخوه عبد الرحمن فى أسر شانجه حتى ندى نفه، واحتل حصن شمالق . وسجل له أمير المؤمنين عبد الرحمن. وقدم على أمير المؤمنين عبد الرحمن فى محلته على طليطلة سنة ثمان عشرة وثلمائة فوصله وكاه. وغزا مع أمير المؤمنين عبد الرحمن غزاة وخشمة مطرف بن المنذر بن عبد الرحمن التجيبي: وسجل أمير المؤمنين عبد الرحمن لمطرف بن المنذر على قلعة أيوب يوم الخيس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلثماثة . وكان لما انطلق من عند شانجه، على ما تقدم ذكره، ودخل قلعة أيوب، خاطب أمير 1 المؤمنين عبد الرحمن يرغب التسجيل له، وبعث وفدا من مشايخ قلعة آيوب ت بكتاب جماعتهم فى ذلك، فعقد سجله فى التاريخ المذكور. ثم قدم قرطبة فى سنة تسم عشرة وثلمائة عند قدوم محمد بن هاشم وفرتون وعمروس * ابنى 18 الطويل . وكان أول مبادر بالخروج إلى العكر فى غزاة أمير المؤمنين عبد الرحمن سنة اثنتين وعشرين وثلثماثة . وغزا تلك الصائفة وقنل بقفله ... خروجه إلى وادى الحجارة بعد آن وصل وحمل وكسى، ولما غزا أمير المؤمنين عبد 21 الرحمن سنة ثلاث وعشرين وثلثماثة إلى سرقسطة خرج إليه مطرف، ولازم العسكر محاصرا لمحمد بن هاشم:
مخ ۶۵