============================================================
للا كا ق يرمة للب اللاث اربقين شتمن رجب منة ثمان واربفين وتاتين .
وكائت تموقاته * بتطيلة ، : دخلها منصرفه سنمن وادى الحجارة قى أول يوم من رجب، من ذالعام:: لب بن موسى بن موسى: ثار لب بن موسى بأرنيط وظافر غرسية بن ونته وتغلب على الثغر سنة سبع وخسين ومائتين، وملك سرقسطة وتطيلة وغيرها . وكان دخول نطيلة يوم الأحد لأربع خلون من ربيع الأول سنة ثمان وخمين ومائتين، وأسر عمال الامام محمد وهم : وهيب بن آحمد كان بتطيلة، وابنه محمد كان بسرقسطة، وعباص بن عبد البر وكان بوشقة . فقدم لب بن موسى فرتون بن موسى آخاه على تطيلة ، ومطرفا على وشقة. وقتل لب بن موسى عرب سرقطة من قبائل شتى، آخرجهم إلى بقئره فقتلهم بها بمرج يعرف بمرج العرب، وذلك
فى سنة ستين ومائتين. وخرج لب بن موسى فى بعض الأيام يصيد الأيل فثار بين * يديه آيل فى شعراء آشبة، وهمز فرسه فدخل بين شجر ملتف، فنشب ذراعه فى غصن من أغصانها فانخلعت بكتفه ووقع ميتا، وذلك يوم السبت لثلاث عشرة بقيت من رجب سنة إحدى وستين ومائتين ودفن ببقيرة.
وذكر فى بعض التواريخ أن موسى بن موسى لما توفى تخلف من الولد لبا واسماعيل ومطرفا وفرتوتا؛ قولى فرتون تطيلة، وإسماعيل سرقسطة، ومطرف وشقة . وكان لب بقرطبة رهينا عند السلطان حتى خرج المجوس إلى إشبيلية فى المرة الثانية من خروجهم إليها، فأطلق السلطان لب بن موسى وقوده وأخرجه اليهم، فانهزم المجوس، وانصرف لب إلى قرطبة فأخرج اللطان إليه جارية تسمى بعجب وأمره بالتوجه إلى الثغر، فقدم بها وبنى حصن بقيرة. فلما بلغ اخوته ذلك عكروا إليه، خرج إليهم عند تنشبهم فى خنادق بقيرة فهزمهم وأخذ
مخ ۴۶