============================================================

( من قصيدة فى مدح الخليفة الناصر] أنشد بعض الأدياء لعبد الله بن يعقوب الأنصارى المعروف. . حبو.

3 فركبت بكرا حاملا قد أثقلت وشققت بحرا زاخرا پحور خللت [من] تدمير صاحب نعمة فذهبت فى تدمير بالتدمير ثم انصرفت إليك منها قاصدا مستبشرا بطوالم التبثير حتى حللت بأرض قرطبة المتى فحططت رحلى واستراح بعيرى وعلمت أنى إذ لقيتك بالغ من كل ما أبغى كمال سرورى فبحق وجهك ذى المكارم والعلى والعز والتعظيم والتوقير لا تنقصنى... شيئا من مدى آملى وصدق فيك ظن ضميرى وفيها يقول: ومدحت آكرم أول وأخير سبى بآن قد زرت خير مزود فلتفعل الأيام ما شاءت فقد أعجزنها بالثامن المنصور آموى مروانيها المشكور برضيها وسميها وزكيها ال دون الأنام وخلقه من نور من خلقه من حكمة وسماحة 15يا غاية الجود التى ما بعدها للواصفين سوى وقوف حسرر يا غايتى في مدح من هو غاية للجود غير العجز والتقصير أنت المكبر فوق كل كبير يا عابد الرحمن يا بن عمبد 18 الله شاءك للممالى والندى وبراك: منفردا بغير نظير لم يبلغوا من [ذاك] عشر عشير لو عد جودك كل من فوق الثرى 2

مخ ۱۴۳