ترصیع الاخبار و تنوع الاثار او بستان په غرائب البلدان کې او المسالک د ټولو ممالکو ته
ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك
ژانرونه
============================================================
الجزيرة، وتغلبت على الحاضرة.1 وأعرقت المسجد: الجامع ، ثم جازت الى العدوة، وحلت بناݣور، وعادت إلى عدوة الأندلس . وامهزم أهل تدمير، ودخلوا حصن أزيوله. ثم تقدموا إلى حائط إفرنجه فسبوا فيها وأصابوا الذرارى *0. وقد ذهب من مرا كبهم أربعون مر كبا. ولاقهم مراكب الامام محمد وعليها. بش بن كشوح وخشخاش البحرى، فأصيب من مراكب المجوس مركبان وفيها.. عظيمة نفلها الله المامين ثم صدمهم خشخاش وابن كشرح فأحرقا مركبين... للمجوس بجميع ما كان فيهما؛ فحمي الكفرة عند ذلك حتى استشهد خشخاش وقوم [من] المسلمين معه: ومضت مراكب المجوس حتى انتهت حائط بنبلونه فأصابوا غرسية [بن و] نقه صاحب بنبلونه، فافتدى مهم بسبعين آلف دينار دراهم ارمهن فى بعضها أولاده.
وكان المجوس قد أسروا فى ناحية باجه عبد الله وعبد الملك ابنى محمد بن مسلمة، فأطلقوا عبد الله ومضوا بعبد الملك آخيه وأسروا سعدونا المعروف بالسرنباق.
وفي سنة سبع وأربعين ومائتين ظيرت مرا كب المجوس فى البحر، فكتب إلى عمال الساحل بالاحتراس والتحفظ. فعطب بعضها فى ناحية البحيرة من الجزيرة، وكتب بذلك العامل على الجزيرة مطرف بن نصير إلى الامام محمد، ونجا باقى المراكب إلى جهة إفرجه.
وشرق من مدينة الجزيرة مسجد يقال إنه بناه أحد أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أو أحد التابعين . وهو أول مسجد بنى المسلمون فى الأندلس ، ويعرف ذلك الموضع الذى هو فيه بقوطاجه . فإذا قحط أهل الجزيرة أتوا إليه فاستسقرا فقوا.
ومسافة ما بين الجزيرة وبين قرطبة مائة وأربعة وسبعون ميلا عن طريق ، وبين الجزيرة ومدينة قلسانه من شذونه أربعة وستون ميلا
مخ ۱۳۴